تمغربيت:
قلنا دائما بأن المملكة المغربية هي بلد الشرفاء و “فيها شي دعوة ديال الخير”.. ولا يمكن لشرذمة من الخونة وحفنة من العملاء أن تنال من الأمن القومي للمغرب.
في هذا السياق، وبعدما فشلت الجزائر في فصل الصحراء عن مغربها.. حاولت، هذه المرة، أن تفتح جبهة في الشمال، عبر تحريك بعض من يحسبون أنفسهم على منطقة الريف (وحاشا الريف أن يقبل بالخونة).. وبالتالي محاولة إشعال المنطقة وإنهاك المملكة المغربية من خلال وضعها بين كماشة البوليساريو والانفصاليون في أوروبا.
ولأن المغرب هو مملكة الشرفاء والأولياء.. ولأن هؤلاء الخونة لم تكن لهم يوما قضية أو مبدأ، فقد انفرط عقد هؤلاء الكلا..ب بالسرعة التي بدأ بها. وهنا خرجت الاتهامات والاتهامات المتبادلة بين العناصر المتورطة في اللعبة.. وبدأنا نسمع عن حقيقة الصفقة والارتباطات بين هؤلاء والنظام العسكري الجزائري.. وقيمة المكافآت التي ينالها كل شخص في مقابل عمالته للنظام الجزائري.. وهو ما عجل بالقضاء نهائيا على المخطط الانفصالي في مهده ومعه نكسة أخرى لنظام الشر والإره..اب، والذي يصرف الملايير نكاية في المغرب وشعبه لا يزال يقف في طوابيير طويلة وصلت إلى حدود مالي.