تمغربيت:
إذا كانت الحرب مدمرة في غزة، على اعتبار أن حركة حماس، المسيطرة على غزة على المستوى العسكري والأمني والحكومي.. هي من قامت بعملية 7 أكتوبر.. فالضفة الغربية، التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية المستنكرة ل “مغامرة” حماس، وتحديدا مدينة القدس تعيش في هذا الموسم على قطاف الزيتون.
موقف الزيتون في الضفة
موسم قطاف الزيتون في القدس؛ وتحديدا في 28 قرية في شمال غرب محافظة القدس، و5 قرى أخرى داخل الجدار، يتم بإطلاق حملة تسمى: حملة “عونة”.. وهي حملة تُمول سنويا من طرف وكالة بيت مال القدس الشريف.. الذراع الميداني للجنة القدس التي يترأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وذكر بيان صادر عن الوكالة أن حملة “عونة”.. “تنظم بتنسيق مع محافظة القدس، في إطار برنامج الوكالة.. لدعم الفئات النشيطة من المزارعين في كافة مناطق القدس، رغم الظروف الصعبة التي تُرخي بظلالها على المدينة، جراء الأوضاع الاستثنائية في غزة.. وفي باقي الأراضي الفلسطينية”
وكالة بيت مال القدس منخرطة مع المقدسيين في موسم الجني
وتتمثل مساعدة الوكالة للمزارعين المستفيدين من هذه العملية في توفير التجهيزات التي تساعدهم في عملية قطاف الزيتون.. ومنها على سبيل المثال: آليات كهربائية مزودة ببطاريات شحن. وسلالم ومفارش أرضية وأمشاط يدوية.. ودِلاء بلاستيك، وأكياس من الخيش لنقل المحصول، وقبعات، وألبسة واقية.. كما يهدف تمويل المزارعين المقدسيين.. ومساعدتهم في مشروع قطف الزيتون إلى الحفاظ على أراضي الفلسطينيين والمقدسيين وتثبيتهم على أرضهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف.. الذراع الميدانية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.. في حماية القدس ودعم صمود أهلها.
هذه عينة على دعم المملكة الشريفة، في زمن السلم وزمن الحرب، لفلسطين والفلسطينيين عموما، والقدس الشريف والمقدسيين خصوصا.. دون بهرجة ولا مِنّة ولا شعارات فارغة.. دعم يرمي إلى تثبيت المقدسيين في مدينة القدس والرباط والارتباط بها، في مواجهة محاولة إسرائيل لتهجير الفلسطيني من أرضه.