تمغربيت:
الصورة من الجزائر والموقع المعلق من الجزائر.. والسردين في الجزائر، والمدينة في القبايل بالجزائر..
صورة حية تبرز مدى الغلاء الذي مس حتى ما يسمى.. بمنتوجات الفقراء من بطاطس أو بصل أو سردين إلخ.
وهذا مؤشر خطير جدا.. ينضاف إلى ندرة المواد الأساسية، وعلى مدار السنة كاملة.. والتي تقام من أجلها الطوابير، معاناة الفئة الهشة والعريضة بجزائر النفط والغاز.. أمر لا يفهم وينذر بانفجار للوضع طال الزمن أو قصر.
المواقع الجزائرية تخرج عن صمتها
لا يزال الحديث عن ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على جميع المنتجات الاستهلاكية في الجزائر. وبالفعل، وبحسب ما أفاد به موقع TSA.. فقد تم بيع كيلو السردين في بجاية يوم السبت 28 أكتوبر بسعر 1100 د.ج. وهذا رقم أعلى من 5.5% من الحد الأدنى للأجور!
بمعنى لو اشترى الجزائري السردين وهو سمك الفقراء مرة في الأسبوع أي 4 مرات في الشهر يعني رُبُع (4/1) الشهرية مشات ليه.. دون زيت ولا خبز ولا كراء ولا ماء ولا كهرباء ولا ولا ولا..
الموقع أرفق معلوماته بصورة التقطت في سوق السمك في هذه المدينة القبايلية. لمزيد من الإثبات والتوثيق..
للتذكير فإن الدولة الجزائرية قررت منذ 4 سنوات تعليق استيراد غالبية المنتجات الاستهلاكية، بنية تشجيع الإنتاج المحلي.. تعارض حسن النية في كثير من الأحيان.. مع واقع السوق أدى إلى ارتفاع الأسعار.. بشكل غير مسبوق في الجزائر بسبب عدم قدرة الإنتاج المحلي.. على تلبية طلب سوق يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة.
هذه هي الجزائر الجديدة التي بشر بها زين السمية.. جزائر الثنائي شنقريحة/ تبون.. وجزائر ما بعد القايد صالح/ بوتفليقة.. هي جزائر الشعارات الخاوية والزلط والتفرعين.. ثم جزائر مع البوليساريو في اتحاد ضد الشعب الجزائري المغلوب على أمره..