تمغربيت:
هذا مستوى واحد يقول عن نفسه: مفكر وإعلامي عربي من الجزائر :اسمه يحيى أبو زكريا.. يقول بكل غباء ودون تحليل ولا توثيق، لأن الكلام سلعة تباع وتشترى بدون أثمنة أو مقابل.. :”ممول إسرائيل هم العرب، العرب يدفعون لأمريكا و أمريكا تدفع لإسرائيل و أحيانا العرب يدفعون مباشرة من خلال العلاقات الاقتصادية و الاستثمار العربي في الكيان العبري.. د.يحيى ابو زكريا”.
من أين لك بمثل هذا الكلام البئيس؟ من قال لك أن هذه الدولة تعطي لهذه الدولة مالا؟ هذا لا يقول به أحمق ولا يقول به أمي ! وأمريكا كأقوى دولة اقتصاديا وعسكريا في العالم تعلن عن مساعداتها المالية والعسكرية لإسرائيل عبر مؤسساتها المراقبة (الكنغرس الأمريكي).. والعرب كلهم أضعف اقتصاديا وتسليحا من إسرائيل، فكيف لهم أن يساعدوها وبماذا يستطيعون مساعدتها ؟
أليست الجزائر هي من تساعد إسرائيل في محنتها الطاقية، من خلال تزويدها بالغاز، في الوقت الذي امتنعت كل من مصر والأردن عن القيام بهذا العمل الخبيث في ظروف هجومها على غزة؟ تكلم عن الجزائر وخيانتها للقضية الفلسطينية ودعك من مثل هذه التراهات الفضفاضة التي ككرها العرب منذ ستينيات القرن الماضي.
الجاهل يتحدث:
يضيف هذا الجاهل بلباس دكتور وإعلامي : “لو أعلن ملوك العرب و حكام العرب و المسلمين عن : 1 – وقف إمداد الغرب بالنفط 2 – و إغلاق المنافذ المائية لركعت أمريكا والكيان الصهيوني لكن ماذا نفعل في حكام جبناء الشجاعة عطاء رباني كالعلم و التقوى و غيرهما.. د. يحيى أبو زكريا”
والله هذا ما ينطبق على بلدك الجزائر وحلف “الممانعة والمماتعة والميوعة السياسية”.. فالجزائر هي من يزود إسرائيل اليوم ومنذ 2014 بالغاز بينما الدول الأخرى التي تقول عنها “مطبعة” تمتنع عن تزويدها بالغاز..
والجزائر هي من تزود فرنسا وإيطاليا الداعمتان لإسرائيل ماديا وإعلاميا وإنسانيا وعسكريا بالغاز وبأرخس الأثمان.. فقولك وجب توجيهه للجزائر وليس للدول العربية !
يضيف هذا الدكتور بالمستوى المهلهل: ” أطالب دولتي الدولة الجزائرية بالانسحاب من الجامعة العبرية الصهيونية، وعدم دفع ملايين الدولارات لهذه الجامعة والتي تصرف على أمين الجامعة وكبار الموظفين والذين يتقاضون عشرات آلاف الدولارات، وهم لا يملكون لا ضميرا عربيا ولا دما عربيا، الدفع للجامعة العربية كالدفع للصهاينة.. د.يحيى أبو زكريا”.
ليست الجزائر يا هذا من تطالبها بالخروج من الجامعة العربية، بل الدول العربية هي من عزلتها عن محيطها، لأنها تساند حركة انفصالية إرهابية ضد دولة عربية جارة.. ولا تساند فلسطين بأي شيء.. الجزائر يا هذا معزولة عربيا، فهي بلا وزن ولا هبة ولا مواقف مشرفة.. فلا تحاول تلميع صورتها أمام الجامعة العربية..
الجامعة العربية تفتح معبر والجزائر وإيران وسوريا بلد الشعارات
الجامعة العربية على الأقل قامت بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، فماذا فعلت الجزائر وإيران وسوريا من أجل فتح معبر رفح ومن أجل غزة؟
تابعوا مستوى هذا الدكتور المهلهل وهو يتكلم:” الغرب الصهيوني الذي يقدّس اللواط و السحاق و يأمر بهما في العالم العربي و الإسلامي، يحظر الكوفية الفلسطينية والعلم الفلسطيني، تعسا لكم ما أكذبكم , تاجرتم بحقوق الإنسان لمائة عام … د. يحيى أبو زكريا”
هل نسيت أن الجزائر وسوريا وإيران أكبر المتاجرين بالقضية الفلسطينية ؟ ماذا قدموا لفلسطين؟ هل نسيت بأن الجزائر تاريخيا ومنذ قرون هي معقل اللواط و”أمهات حسن” والدعارة المرخصة من طرف الدولة منذ حكم الأتراك 1515 إلى يومنا أي منذ أكثر من 500 سنة !!! ؟؟؟
هذا مستوى الدكاترة في بلاد هوووك.. وهذا مبلغهم من العلم.. يجيدون الصراخ والعويل وراء الشاشات فقط، لا ينتبهون لتناقض خطاباتهم القومجية البائسة والبائدة التي كانت أصلا السبب في ضياع القدس وفلسطين منذ عام 48.. يتكلمون بعبارات فضفاضة عن العرب والعرب والعرب.. وينسون المواقف المخزية للجزائر تحديدا ومحور “الممانعة والميوعة السياسية” التي تمثل إيران وسوريا والعراق واليمن والجزائر الصامتة حاليا صمت القبور..