تمغربيت:
الفايننشال تايمز.. مثلما أن (خاوة خاوة) كاينة.. فالنفاق والغدر كاين أيضا.. والتاريخ وحده كفيل بتأكيد الأخوة والرجولة، أو بفضح المستور..
وثلما شاركت وفود ملكيات المشرق من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، في المسيرة الخضراء لتحرير صحرائنا من الاحتلال الإسباني.. فبقي التاريخ شاهدا على مدى الصدق والصداقة والأخوة بين المغرب والمشرق والمغاربة والمشارقة.. يسجل التاريخ طعن المغرب والمغاربة في الظهر من أقرب جار لنا (والله يلعنها جورة) فبقي التاريخ شاهدا عليهم كمنافقين وغدارين ومن أشرار القوم..
كذلك يقع لنا مثله مع دول أوروبية .
فبينما كانت تسلط فرنسا الماكرونية بكل خبث وخسة ونذالة، إعلامها الخبيث الخسيس النذل، ضد المملكة المغربية في عز الفاجعة والألم، والضحايا ما زالت جثثهم تحت الأنقاض، على إثر زلزال الحوز.. كان الإعلام البريطاني يصف المملكة المغربية ب”واحة الاستقرار والطموح” و “حصن التنمية الاقتصادية والمدنية في إفريقيا”.
الصحيفة البريطانية المرموقة “فايننشال تايمز the financial times ” في عز الكارثة، تفيد أن المغرب أثبت مرة أخرى صمودا استثنائيا وريادة متنورة أمام مختلف التحديات الأمنية والاقتصادية.
الصحيفة تصف أن المغرب الذي تعرض لزلزال مدمر يظل واحة للاستقرار والطموح في منطقة مضطربة جدا.. وأن المملكة تلعب دورا محوريا على المستوى الاقتصادي والمستوى الأمني. تطرقت الصحيفة للجانب الأمني أيضا، فأشادت بمجهودات الدولة في محاصرة الإرهاب وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر وادماج المهاجرين ..
المغرب قوة إقليمية
وأشارت الصحيفة إلى تنمية المغرب الاقتصادية وتأثير المغرب داخل إفريقيا، فوصفت ” المغرب ليس حارسا للأمن فقط، لكنه حصن للتنمية الاقتصادية والمدنية في إفريقيا أيضا”.
هذا ما قاله هذا المنبر الإعلامي المرموق، عكس الإعلام المرهون لماكرون، الذي مازال يراوح مكانه بموقفه الضبابي في شأن القضية المركزية للمملكة الشريفة. وأشارت الفاينشيال تايمز إلى أن “المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، على سبيل المثال.. يستحق اهتماما جديا في إطار استراتيجية شاملة تشمل الاندماج والتنمية والاستقرار على حد سواء”.
كما دعت الصحيفة إلى شراكة استراتيجية تعود بالنفع على الطرفين (المغرب وبريطانيا).. وحثت بلادها إلى التوجه نحو الجنوب والاعتراف بشركاء استراتيجيين، مثل المغرب والالتزام معه بطريقة بناءة.. من أجل بناء مستقبل زاهر، من خلال العمل على تعزيز علاقات مع بلدان، كالمغرب، الذي يتقاسم نفس رؤية بريطانيا لعالم أكثر استقرارا وسلما وازدهارا. فزمن السلبيات انتهى(حسب تعبيرها)