تمغربيت:
حماس أكبر حركات الفلسطينية
تعد حركة حماس كبرى الفصائل الإسلامية.. وكان يقال أيضا عن فتح من قبل، أنها كبرى الحركات الفلسطينية.
والغريب فيما يتصل بأسر وأبناء وزوجات القيادات الفلسطينية، أنها أو أن أغلبها تعيش رغد الحياة، وغالبا ما تختار العيش خارج فلسطين، ويمتلكون ثروات وأموال طائلة جدا جدا ويعدون من أغنى الأغنياء.
ولنضرب مثلا بزوجة ياسر عرفات (سها الطويل) وابنته (زهوة عرفات)
سها الطويل بنت القدس من عائلة مسيحية ثرية، تزوجها ياسر عرفات وهو في عمر 61 سنة، بينما هي كانت في عمر 27 عاما، بفارق 34 عاما بينهما ! .. والسبب كامن في رفضه الزواج مبدئيا لأنه حسب تعبيره “متزوج بالقضية الفلسطينية”. وأنجبا بنتا وحيدة اسمها زهوة.
أثناء فترة نفيه بتونس، عينها ياسر عرفات كمسؤولة عن العلاقات العامة ثم بعدها، مستشارة له للشؤون الاقتصادية.. كما أن شقيقها “غياب الطويل” يشغل منصب سفير فلسطين منذ 2007 بمالطا، أين تعيش حاليا سهى الطويل وبنتها.
بعد وفاة “الزعيم أبو عمار”، استقرت سها الطويل بتونس التي منحتها الجنسية التونسية، زمن بن علي. كان لها من بين المشاريع في تونس، مدرسة دولية بقرطاج أسستها بشراكة مع زوجة الرئيس التونسي “ليلى الطرابلسي”.. فكانت هذه المدرسة سبب خلاف وفضيحة تتعلق بالفساد المالي. إلى جانب فساد آخر يتعلق بزواجها سِرّا بابن حسن الطرابلسي: شقيق ليلى الطرابلسي فحدثت خلافات وفضيحة بهذا الشأن أيضا.
سها الطويل في قلب فضائح وفساد مالي
على إثر هذه الفضائح، أصدر القضاء التونسي حكما وقرارا بسحب الجنسية من سها الطويل.. فتم طردها من تونس.. لتلتحق مع ابنتها زهوة، قصد العيش قرب شقيقها غياب الطويل، سفير فلسطين بمالطا، في شقة مفروشة على مساحة 500 متر مربع بإيجار شهري يقدر بألف يورو(أكثر من مليون سنتيم مغربية) بمدينة سليمة في مالطا. والسلطة الفلسطينية طبعا هي من تتكفل بإيجار الشقة والسائق والشغالة الفلبينية ووو.
أكثر من هذا، فسها الطويل تحصل على معاش شهري لأبو عمار قدره 12 الف دولار شهريا (أكثر من 13 مليون سنتيم مغربية) يصلها على حسابها البنكي.
أما البنت زهوة عرفات فقد تخرجت من الجامعات الفرنسية وليس من جامعة رام الله، وكانت خلال دراستها تعيش في أرقى أحياء باريس.. زهوة وهي الوريثة الوحيدة لأبو عمار تقدر حاليا ثروتها ب 8 مليار دولار.
نفس الأمر نتابعه مع قادة حركة حماس حيث يعيشون في أفخم فنادق قطر وبأموال وعطايا من قطر وتركيا وإيران ووو.. أبناؤهم يدرسون في بريطانيا أو تركيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، ومنهم من يمتلك شركات تجارية وغيرها.. المهم أنهم لا ينتمون للقسام ولا لعزام ولا يقطنون لا بغزة ولا رام الله.