تمغربيت:
ما زال ملف تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم 2030.. رفقة كل من إسبانيا والبرتغال، يثير النقاش في بلاد هوووك وفدرالية تندوف، حيث يُشعل كل نجاح مغربي في أي مجال، النار في صفوف قادة الكيانين الحقودين على المغرب والمغاربة.. لأنه يظهر للشعب الجزائري، المغلوب على أمره، فشل الجزائر بنفطها وغازها، أمام المغرب الذي لا يمتلك عشر ما تمتلكه الجزائر.. من ثروات محروقات وحديد وذهب.
في هذا السياق، سبب نجاح المغرب في تنظيم كأس العالم، ذعرا وخوفا شديدا، من أن تقوم المملكة بتنظيم مباريات في العيون مثلا.. لما يمكن أن يترتب عليه من اعتراف عالمي على المباشر بمغربية الصحراء، وانهيار تام لأطروحة الجزائر وفدرالية تندوف بعد نصف قرن من العبث والعبط.
إبراهيم غالي (أغلى لاعب في التاريخ) وجه مؤخرا.. رسالة إلى أنطونيو غوتيريش.. الأمين العام للأمم المتحدة، يدعوه فيها إلى عدم تنظيم مباريات كأس العالم في الصحراء المغربية، معتبرا أن حدوث ذلك.. ستكون له “عواقب وخيمة على السلم في المنطقة”، داعيا الدول والمنظمات إلى “عدم الانخراط في مساعدة المملكة المغربية.. في إقامة كأس العالم” في أقاليمها الجنوبية.
الأمر الذي اعتبره المحللون بمثابة.. “إحباط عميق من قبل الجبهة الانفصالية وتراكم خيباتها على المستويين الميداني والدبلوماسي”، كما تنم عن “توجس البوليساريو من إشعاع المغرب على المستوى الدولي”.
مدينة العيون المغربية بإمكانها احتضان مباريات كأس العالم
في المقابل، دعا المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، فرع جهة العيون الساقية الحمراء، السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رئيس لجنة كأس العالم 2030، عبر رسالة.. من أجل برمجة ملعب “الشيخ محمد لغظف” بمدينة العيون.. لاستضافة بعض مباريات مونديال 2030، على اعتبار أن العيون تمثل عاصمة الصحراء المغربية.. وتتوفر على مرافق وبنية رياضية تلبي المتطلبات الفنية واللوجستية لاستضافة مباريات دولية رفيعة المستوى”، مشيرا إلى أن هذه المدينة “.. استفادت من استثمارات كبيرة خلال السنوات الأخيرة.. في ظل الدعم القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.. وهو الأمر الذي “سيكون له تأثير كبير من حيث التنمية الاقتصادية وتشجيع السياحة والإشعاع الدولي للمدينة ..)