تمغربيت:
بعد يومين من استقبال الملك محمد السادس، بالقصر الملكي بالرباط، مجموعة من السفراء الأجانب المعتمدين بالمملكة.. استقبل جلالته يوم الأربعاء فوجا ثانيا من السفراء الأجانب.. الذين قدموا له أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
يتعلق الأمر بسفراء دول: مملكة السويد، جمهورية النمسا، جمهورية أذربيجان، جمهورية جنوب السودان، أوكرانيا، جمهورية البرتغال، بوركينافاسو، مملكة التايلاند، جمهورية الرأس الأخضر، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية فنلندا، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
كما استقبل السيد: بونيت تالوار سفير الولايات المتحدة الأمريكية..
والسيد: كريستوف لوكورتيي سفير الجمهورية الفرنسية.
الاستقبال حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي محمد العلوي.
استقبال السفير الفرنسي
مناسبة استقبال سفير فرنسي لدى الرباط جاء بعد إرسال فرنسا لبعثة عسكرية إلى العيون بالصحراء الغربية المغربية.. وهي إشارة واضحة في أن فرنسا التقطت الرسالة الملكية وأذعنت لمضامينها.. كما أنها إشارة واضحة من الجانب المغربي بأن تجاوز الخلاف يتم من باب واحد ومن منظار واحد: ألا وهو منظار الصحراء الغربية المغربية، التي ينظر بها المغرب إلى العالم (خطاب الذكرى 69 لثورة الملك والشعب لعام 2022)
الجدير بالذكر أن أنظار المراقبين تركزت على سفير فرنسا كريستوف لوكورتيي، على خلفية التوتر الحاصل بين البلدين.. فهذا الأخير وصل إلى المغرب في نهاية عام 2022 ليعوض السفيرة الفرنسية السابقة بالرباط؛ هيلين لوغال. وقدم النسخ الرمزية من أوراق اعتماده إلى وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة بتاريخ 30 دجنبر 2022.
الدبلوماسي الفرنسي إذا، لم يُستقبل من طرف الملك، منذ أكثر من 10 أشهر من توليه منصبه في العاصمة المغربية، بسبب الفتور/الأزمة الذي يخيم على العلاقات بين الرباط وباريس.
للتذكير أيضا، فقد تم استدعاء المملكة المغربية لسفيرها بباريس، محمد بنشعبون، يوم 17 يناير 2023، في نفس اليوم الذي صوت فيه البرلمان الأوربي على قرار معادي للمملكة، بادرت إليه مجموعة Renew التي يعتبر حزب إيمانويل ماكرون عمادها الأساسي.