تمغربيت:
° الفيفا منحت شرف إعلان قرارها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.. كما منحته إسبانيا والبرتغال شرف إعلان ترشيح الملف الثلاثي قبل أشهر، وهذه مكانة خاصة يحظى بها جلالته.
والفيفا اختارت، بترشيح وحيد وبالإجماع ، ملف المغرب-إسبانيا والبرتغال، لاستضافة مونديال 2030
لحظة تاريخية
° مونديال 2030 على الأراضي المغربية للمرة الأولى في تاريخه، والمرة الثانية عربيا والثانية إفريقيا.. بعد أسبوع فقط من فوزه بشرف احتضان كأس أمم إفريقيا 2025.. : ما يقع أمر لا تصدق .. لكنها المملكة الشريفة، مملكة التحديات.
° إن مونديال 2030.. فرصة لإبراز “القوة الناعمة” المغربية ومحطة لجني مكاسب كبيرة في البنى التحتية والسياحة
°سبق للمغرب أن احتضن.. ونظم ملتقيات قارية ودولية ناجحة على جميع المستويات، ويبدو أن هذه النجاحات مستمرة وتتطور بشكال اطرادي : بإمكاننا القول أن المغرب أصبح مرجعية في تنظيم الملتقيات الكبرى.
المملكة المغربية الشريفة تحظى بشرف تنظيم بطولتين عالميتين هامتين، كأس أمم إفريقيا في 2025.. وكأس العالم في 2030، وهذا تأكيد للمكانة الريادية المغربية في المجال الرياضي والبنية التحتية واللوجيستيكية ووو..
° هذه زاوية نظر المسؤولين في أمريكا الجنوبية :
اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم “Conmebol”, يعترف باستحالة الحصول على الاصوات الكافية للفوز بشرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030..
وقال رئيس CONMEBOL, :”أشكر رئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ورئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، الذين جعلوا ثلاثة قارات تحتفل بذكرى المأوية لكأس العالم. أملك الرغبة في الرقص الآن. رئيس الاتحاد الارجنتيني لكرة القدم هو الآخر قال: “من المستحيل أن نفوز بشرف احتضان كأس العالم لكرة القدم 2030”
فرحة الأمة المغربية بشرف تنظيم كأس العالم 2030
° لقد عمت مدن المغرب أجواء فرحة كبيرة بمناسبة الخبر الذي زفه الملك محمد السادس، بخصوص تنظيم كأس العالم 2020 في المغرب والبرتغال وإسبانيا..
بهذه المناسبة، عرفت ساكنة العيون (أكبر حواضر الصحراء الغربية المغربية) فرحة عارمة بتنظيم المغرب لمونديال 2030، حيث اجتمعت جماهير العيون بساحة أم السعد بالعيون رافعة الرايات المغربية وهي تهتف بشعار الله والوطن والملك..
هذه هي الصور التي توجع الجزائر العدوة الكلاسيكية لوحدة المغرب الترابية، لأنها تترجم وطنية ساكنة الصحراء بجلاء، ولأنها رسالة لأصحاب “تقرير المصير” هوووك، أن هذا الخروج المستمر اليوم وسابقا وغدا هو تعبير عن تقرير المصير بوضوح تام.. وهو أيضا ما يعكس، على أرض الواقع، تنفيذ الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية مُطبَّقا على أرض الصحراء، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي .. وهي أخيرا رسالة للجزائر أن 48 سنة مشات ليهم فالخوا وأكثر من 500 مليار دولار مشات ليهم فالهوا.. ورسالة للخونة على قلتهم أنهم منهزمين واهمين ، فموتوا بغيظكم.
° أما بلاد هووك.. فكلما زادت في عداوتها وتنويع أساليب قطع علاقاتها بالمغرب برا وبحرا ثم جوا ووو.. كلما استمر المغرب في نجاحاته.. وكأن لسان الحال يقول أن قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب فيه خير كثير وبركة كبيرة تعود على المملكة الشريفة والشعب المغربي.. فالحمد لله من قبل ومن بعد على هذا الفراق والبعد بيننا وبينهم، ففي مسار التاريخ المغربي، لم يأتينا من الشرق سوى الشر والسوء والغدر والخيانة (نقصد شرق الحدود المغربية فقط وليس الشرق العربي).