تمغربيت:
استقبل الملك محمد السادس أمس الاثنين العديد من السفراء المعتمدين في المملكة.. وهو إجراء بروتوكولي عادي يعطي السفراء الضوء الأخضر لبدء مهامهم بشكل “عملي”.
الملك محمد السادس يهين فرنسا
غير أن المعطى غير العادي والذي يشكل سابقة في العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا.. هو عدم استقبال السفير الفرنسي من طرف الملك محمد السادس وهو ما يشكل ليس فقط إشارة إلى توتر العلاقات بين الرباط وباريس وإنما هي رسالة مفادها أن حبل الود انقطع بين المغرب وفرنسا ماكرون.
هذا التعبير الدبلوماسي يؤكد بأن المملكة المغربية تملك قرائن قوية مفادها أن الدولة الفرنسية على عهد ماكرون.. متورطة بشكل مباشر ومتعمد في استهداف المصالح العليا للمملكة المغربية، وبأن الرباط اتخذت قرار على أعلى مستوى مفاده “لن تكون هناك علاقات مع فرنسا مادام صبي الجمهورية في الإليزي.. وما دام أن الدولة العميقة في فرنسا اختارت الجزائر على حساب علاقاتها التاريخية والاستراتيجية مع المغرب”.. انتهى الكلام