تمغربيت:
انتشر مؤخرا مقطع فيديو (1) يحتفل فيه بعض الفلسطينيين باليونان في مهرجان ما ( لا يهم )..
لكن المثير جدا أنهم يرفعون اسم فلسطين وهذا جميل.. وينشدون ويرقصون على نغمات “على عهدي – على ديني – على أرضي تلاقيني .. فلسطيني فلسطيني ” وهذا حقهم ..
لكن هذه الكلمات اللي فيها فلسطين والدين والأرض وووو تقابلها صورة مناقضة تماما : حيث يرفع المحتفلون الشبه عرايا زجاجات (الشمبانيا) الفاخرة والكبيرة الحجم.. يغنون وهم في نشوة وسكر وخلاعة.. يا عيني على فلسطين..
فالفلسطيني أو غالبية الفلسطينيين خارج الديار بالخصوص، يتاجرون بأغاني وأناشيد فلسطين لا غير.. ويتسولون باسم (أنا فلسطيني)، كما هو حال الحثالة (فادي مهنة) صاحب الموقع السابق “فلسطيني مغربي”.. المحتال النصاب الذي نصب على مغاربة ومغربيات بأموال طائلة تعد بالملايين ثم هرب الآن إلى الأردن ، بعدما كاد يحصل ويُسجن بشيكات كثيرة بدون رصيد..
الفلسطيني يسكر كما (بَدُّو) ويغني كما يشاء ويتعرى ويعيش حياتو، بلا قضية ولا هوية
لكن كما أشار الكاتب الكويتي (اللي عارفهم منييييح) : في الصباح سيستسقظون من الثمالة ويقولون : السعودية باعت الكضية !
نعم يا سادة . أجدادهم باعوا أراضيهم للفلسطينيين .. وهم مازالوا يبيعونها أيضا .. لتبني عليها إسرائيل مستوطنات للشعب اليهودى ..
والفلسطيني يتوسل دولة إسرائيل للاشتغال داخل إسرائيل.. ويمكن أن يكون بنّاء في أشغال بناء مستوطنات يهودية
والفلسطيني عايش من المساعدات العربية وخصوصا من البلدان العربية المطبعة، فهي الأكثر انخراطا في عمليات دعم الشعب الفلسطيني.
لكن (بعضهم) يرمي الأنظمة العربية والشعوب العربية بالخيانة والنفاق وكل أنواع الموبيقات !
لكن الأنترنيت عرى على الفلسطينيين اللي من هذه الشاكلة..
لمثل هؤلاء نقول لهم : نوض حرر بلادك.. أو ادخل ناضل من أجل دولة فلسطين على حدود 67 عاصمتها القدس الشرقية.. فإن استحال عليك الأمر .. فناضل من أجل دولة واحدة كما هو الحال في جنوب إفريقيا ..
أو باراكا من المتاجرة بالكضية .. كل شعوب العالم (باستثناء الجزائر)، حرروا أوطانهم بسواعدهم.