تمغربيت:
لقد مرت مناسبات عدة بين المتنافسين الأفارقة، والمترشحين لنيل شرف تنظيم أقوى منافسة قارية.. ولكن مناسبة القاهرة هذا الأسبوع كانت الأروع وكانت القاضية وكانت الأجمل على مر تاريخ الكرة بالقارة السمراء.
لم يكن أبدا مجرد رقم 22 مُنح للمغرب، بل هو إجماع إفريقي اتجاه دولة وبلد وشعب وقيادة مجتمعين في اسم “المغرب – Morocco”.. وهي ثقة قارة بأكملها في المملكة الشريفة لتمثيلها في كأس العالم 2030.
إنه احترام كبير واعتراف صريح من طرف نيجيريا وغانا إلخ وهي تنسحب أمام الأسد المغربي.. وهو الرعب والزلزال الذي يفعله مشهد رؤية ثعلب الصحراء لأسد الأطلس فيسحب ملفه وهو صاغر ذليل أمام ملك الأطلس.
ولقد قالها موتسيبي، فترشيح المغرب لكأس العالم 2030 ترشيح لقارة بأكملها.. يقودها المغرب بقيادته وشعبه
إجماع الأفارقة على ملف المغرب
إن إجماع الأفارقة ال22 على ترشيح المغرب، وتصفير الجزائر.. يعتبر ضربة قاضية في المجال الرياضي الجزائري لا شبيه لها في المجال الاقتصادي سوى زلزال “بريكس”،
وهي قصة نتائج ونجاحات تظهر للسطح.. وبعد سنين وعقود من الاشتغال في صمت بدون هرج ولا مرج.. تفرض احتراما من طرف قارة بأكملها، ودول عظمى من القارات كلها.
في المقابل في بلاد الهرج والمرج و”الفم المشرك” والسواعد الفاشلة، كثرت اللاءات لدرجة أصبحت بلاد النفط والغاز تثير الشفقة.. فقد انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي هذه اللاءات من قبيل:
لا هبة.. ولا وزن.. ولا مواقف..
لا مونديال (قطر) .. ولا (كان 2025 و2027) .. لا عضوية في “الكاف”
لا بريكس .. ولا ستاربكس .. لا عدكس
ولا منظومة صحية .. لا قوة ضاربة .. ولا كانادير
لا مواد غذائية أساسية.. ولا لوبيا .. لا عدس
أنتم بقاوا تابعين فالمروك.. ونحن المغاربة ندعو الله أن يطيل عمر “سِيد الرايس” لعهدة ثانية إن شاء الله، فلو اجتمعت إفريقيا كلها لتفعل فيكم.. سوءا ما استطاعت أن تفعل مثلما.. فعل فيكم بومدين ثم بوتفليقة وحاليا شنقريحة وعمي تبون.