تمغربيت:
قبل يومين من الحدث القاري الممتاز لمعرفة المستضيف لكأس إفريقيا للأمم برسم سنتي 2025 (والتي فاز بها المغرب رسميا) و2027.. وبعد أشهر من البلابلابلابلا المعتادة من القوة الضاربة فالحيط، خرج الأمس الاتحاد الجزائري لكرة القدم معلنا سحب ملففه للترشح لتنظيم كأس إفريقيا: 2025 و 2027
هناك مثل مغربي يستحسن الاستدلال به في هذا المقام .. يقول المثل: الهروب رجلة .. وبالتالي كل المتابعين اعتبروا هذا الانسحاب في الدقيقة 90 هروبا قبل الفضيحة أمام الأسد المغربي.
شهور من الكلام الخاوي حول الكولسة وولقجع وبلابلابلا، لم تنفعهم في شيء.. فالفرق شاسع بين الواقع والمواقع .. ومن أراد النجاح اهتم بالواقع وضرب في الصح كما يقول المثل العامي.
سفيرة الولايات المتحدة تزور مناطق لم يزرها الرئيس الجزائري
° سفيرة الولايات المتحدة (السيدة إليزابيت) من عادتها زيارة ولايات الجزائر، كما هو الحال بالنسبة للسفراء الفرنسيين أيضا.. ومناسبة النبش في زيارات السفراء بالجزائر، ما قامت به السفيرة الأمريكية من زيارة لمنطقة تيزي وزو القبايلية التي لا يجرؤ رئيس جزائري بزيارتها..
هذا الأمر يذكرنا بأن رئيس الجمهورية منذ 2019 لم يزر ولاية ولا بلدية ولا قرية.. ولم يتفقد موتى ومتضرري الفياضانات ولا الزلازل ولا الحرائق..
برافو سيد الرايس.. الرايس اللي ما يشبه شعبه ما يليقش يكون رايس.. عهدة ثانية إن شاء الله سيد الرايس.
° حملة موسمية وكبيرة ضد الفنان الذي فرض العالمية لفن الراي، ألا وهو الشاب خالد، المحب للمغرب والمتزوج بمغربية واللي عايش فالمغرب وفرنسا.. حملة عسكرية بئيسة تستهدف الفن وكبار الفنانين المحبين للسلام والمؤيدين لمغرب كبير.. حملة بئيسة لأنها تنشر ثقافة العنصرية والكراهية، لكن أيضا تبطن رسالة مفادها: اللي يبغي المغرب خائن لوطنه !!!
° اللص الوهراني الذي سرق “ماركة وعلامة Starbucks”.. دون امتلاكه لا لعقد ولا امتياز تجاري ولا هم يحزنون مع الشركة العالمية ستاربكس .. تم إغلاق مقهاه مع إزالة جميع العلامات التابعة للشركة العالمية المعنية..
جربوها مع المواقع و ويكيبيديا ونجحت.. بغاوا يلعبوها مع الميريكان !!! بشخخخخ يا وليدي !
° انتظرنا الدراجي يتكلم على التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي خرج للعلن طاي طاي .. لكنه خرج علينا ببيان انسحاب الجزائر من ملفات 2025 و2027 ويقول أن لا أمل في 2029.. وهو يجر ذيول الحسرة والهزيمة .. حتى جمال ريان و بن قنة .. ما نسيناهمش .. تجار “الكضية”.