تمغربيت:
مرة أخرى تخطئ فرنسا ماكرون عندما تعتقد أن مشكلتها مع القصر الملكي فقط.. ومرة أخرى يتأكد للجميع أن باريس لم تستوعب بعد، رغم 43 سنة من الحماية (الاستعمار) على المغرب، طبيعة العلاقة بين الملك الشعبي والشعب الملكي.
فرنسا والتغطية المسمومة
هذه المرة قامت فرنسا ماكرون بإرسال صحافتها الصفراء إلى المغرب من أجل استغلال فاجعة الزلزال.. والهامش الكبير من الحرية المتاح في المملكة، لمحاولة إنتاج مواد إعلامية مشتعلة لترهيب السياح وثنيهم عن زيارة المغرب.
وكالعادة كان الشعب المغربي في الموعد وقام بفضح هذه المناورات.. وانبرت المرأة المغربية لتعقب هذه القنوات والاستماع إلى المضمون المسموم الذي تبثه من داخل المدينة الحمراء.. وبالتالي تنبيه السلطات إلى هذه الممارسات الإرهابية التي تستهدف ضرب السياحة المغربية في إحدى أهم قلاعها ألا وهي مراكش الحمراء عاصمة السياحة العالمية.
فمتى تعلم وتتعلم فرنسا بأن العداء للملك هو عداء للعائلة المغربية الكبيرة.. ومتى تستوعب أن استهداف الشعب المغربي هو استهداف لشخص الملك مباشرة.
عاش المغرب عاش الملك ولا غالب إلا الله