تمغربيت:
قلنا بأن المغرب له باع وخبرة في إدراة الأزمات بمختلف أشكالها، وله من الموارد البشرية والعسكرية والوسائل اللوجيستية ما يشهد له بالكفاءة.. وهذا ما فهمه العالم، من خلال سماح المغرب لعدد محدود جدا، من الدول والمساعدات (اللوجيستية بالخصوص).. وهي إسبانيا وإنجلترا والإمارات العربية المتحدة وقطر وإسرائيل..
ماكرون لم يستوعب الرسالة
وهذا ما لم يفهمه ماكرون وإعلامه الخبيث.. وهذا ما لم تستسغه الولاية الفرنسية ما وراء البحر بشمال إفريقيا (الجزائر)..
فالمغرب أقام خياما بسرعة لإيواء المتضررين.. والمغرب يفتح حاليا طرقا عدة ومسالك عديدة لإيصال الإعانات المحلية التي تأتي من المغاربة من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. بتعبير آخر المغرب والمغاربة قادين بشغلهم..
المغرب تأهب منذ بداية الكارثة بكل الوسائل المدنية والعسكرية.. كل المؤسسات تشتغل بنظام وانتظام.. الشعب المغربي يوميا يرسل بآلاف الأطنان من أفرشة ومواد أغذية.. المغرب أقام رقما بنكيا خاصا بالأزمة، وقد بدأ المغاربة داخل الوطن وخارجه وبشكل أذهل العالم بإرسال ملايين الدولارات تضامنا مع المتضريين..
رسالة بدون تحية لفرنسا الاستعمارية
فرنسا، التي استوعبت الدرس جيدا، والتي بهدلها الموقف المغربي أيُّما بهدلة.. ومسح بها وبرئيسها الأرض، تواصل محاولاتها اليائسة والبائسة تشويه صورة “ملك المغرب تحديدا” الذي يسير على خطى وهدى أسلافه الميامين.. وهي المحاولات التي ردها الملك على ماكرون وفي وجه ماكرون، حين أغلق في وجهه جميع المكالمات الهاتفية، كما فعلها ، نصره الله، من قبل مع هولاند، حيث لم يرد على مهاتفاته لمدة 18 شهرا بالتمام والكمال..
إلى صنيعة فرنسا
وإلى الجزائر التابعة لولايات فرنسا بشمال إفريقيا، نقول لأولئك المساكين الذين قاموا بدور ممتاز في مسرحية البارحة بمطار هواري بوخروبة.. ارجعوا إلى مراكزكم وابدؤوا في الاشتغال كما تفرض عليكم واجباتالوظيفة العمومية، وشكرا على المسرحية.. بردعوا واستمروا في بردعة ذلك الشعب المبردع أصلا..
إلى الجزائر.. هاهي ليبيا الجريحة بجانبكم، وقعت بها كارثة أيضا، أرونا من مسرحياتكم البئيسة شيئا اتجاه شعبها.. لكن لتكن في الواقع وليس بالمواقع.. فالليبيون والتوانسة والمصريين والمشارقة العرب، عاقوا بيكم وفاقوا بألاعيبكم ومسرحياتكم.. هيا ترجلوا مع ليبيا.. فالمغاربة ما تقدوش عليهم.. ولا حتى الإخوة الليبيين أحفاد عمر المختار وسلالات الملوك.