تمغربيت:
علمت “تمغربيت” من مصادر مطلعة أن المغرب لم يطلب أية مساعدة من أية جهة كانت.. باستثناء الموافقة على تدخل الفرق التقنية المتخصصة في التعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية، من أجل تسريع وتيرة انتشال المحاصرين تحت الأنقاض.
في هذا السياق، تتجه نحو المغرب أطقم تقنية من إسبانيا والبرتغال وقطر والسنغال.. من أجل الالتحاق بالمواقع المتضررة والمتفرقة وتسريع وتيرة التدخل من أجل مسابقة الزمن للعثور على أحياء تحت البنايات المهدمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المشكل الذي يعترض الفرق التقنية هو صعوبة الوصول إلى الأماكن التي ضربها الزلزال.. وأيضا تباعد هذه المناطق بحكم طبيعتها القروية، بالإضافة إلى انقطاع مجموعة من الطرق بسبب انجراف التربة وانهيار أجزاء من الجبال المحاذية للطرق.
إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه