تمغربيت:
مخلوقات لا تنتمي إلى جنس البشر
هي مخلوقات لا تنتمي إلى جنس البشر.. وكائنات جُبلت على الغدر والشر، وموجودات ليست حتى من جنس البقر.. فالقتل منهجهم والغدر ديدنهم والخيانة نهجهم.. فكانوا على نهج من سبقوهم في الإرهاب والقتل والاغتيال.
هو ذاك النظام شرق الجدار الذي لم تخلق الأرض مثله ولم يجُد الزمان ينظير له في الإجرام والخيانة والغدر والقتل، فتجاوز بذلك خبث النمرود وغدر فرعون وعهر قوم لوط وتكبر أهل عاد.. ويمكن القول أنه تجاوز حتى مكر وكيد الشيطان “إن كيد الشيطان كان ضعيفا”.
أين التناسبية وأين القدرة
فكيف تجرؤ قوات البحرية الجزائرية المسلحة على قتل شبان غزاهم الليل فظلوا الطريق.. وأين التناسبية في النازلة وأين التحقيق والاستنطاق وقد قدرتم عليهم.
لا والله بل هو أمر كبيركم الذي علمكم الإرهاب والقتل وتعليمات شيطانكم الذي غرس فيكم الحقد.. فحولكم إلى مصاصي دماء وإلى متاجرين في الأكباد ومتلذذين في الأشلاء.. فتبا وسحقا لكم يا أيها المرضى وكفى بالله ابتلاء أن جعلنا نجاوركم.. ونشارك معكم بعض الحدود.
إن مجرد مجاورة نظام العار والشفار يجعلنا نطمئن أننا أدينا حسابنا في الدنيا ونطمع أن يخفف عنا المولى عز وجل في الآخرة ويدخلنا الجنة بغير حساب، ولا يمكن لبشر أن يُبتلى بأكثر مما ابتلي به المغاربة حين وضعهم الله إلى جانب السعير فوق الأرض، لحكمة لا يعلمها إلا هو.. حتى إننا نكاد نسمع لهيب نار جهنم وحسيس أبي لهب وصرخات أبي جهل.. فالحمد لله من قبل ومن بعد والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.