تمغربيت:
عريف جون جاك روسو للوطن لا يسعف في تعريفه (الوطن) تعريفا تاريخيا يفسر الوطن ببناه الأكثر عمقا، روسو يعرف الوطن الذي يعيد به إنتاج “المساواة الطبيعية” كما تصورها في الزمن الأول للإنسان.
أي أن جزن جاك روسو يعرّف الوطن بالمأمول لا بالتفسير، ب”ما ينبغي أن يكون”، لا ب”ما هو كائن”. يحافظ هذا التعريف على مثال الإنسان، حياته الآخرة؛ إلا أنه لا يفي بغرض “التحليل الملموس للواقع الملموس”.
ومن يفقد القدرة على التفسير، يفقد القدرة على إيجاد مسلك تاريخي للانعتاق. ماذا يفعل إذن؟ يبرر “عولمية الديمقراطية وحقوق الإنسان” بالإيديولوجيات الليبرالية المشروطة بصعود البورجوازية الأوروبية في القرن 18.