تمغربيت:
أوضح وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، خلال كلمة له في اليوم الأخير لقمة “بريكس” المنعقدة في جنوب إفريقيا.. أن بلاده تقدمت بترشحها للانضمام إلى المجموعة من منطلق “إدراكها أن خيار التحالف والتكتل هو خيار سيادي واستراتيجي وتنموي.. من شأنه أن يشكل لبنة تضاف لأطر التعاون والشراكات القائمة مع باقي مكونات المجتمع الدولي”.
قالها باكيا..
وقال الوزير الجزائري بخصوص “صفعة البريكس” “لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه قادة مجموعة البريكس على لسان رئيس جنوب إفريقيا.. والقاضي بدعوة 6 دول جديدة لعضوية المجموعة”، وفتح المجال في المستقبل القريب لدول أخرى”.. مشيرا إلى أن “قناعتنا تظل راسخة بأن الجزائر ‘القوة الضاربة) بتاريخها المجيد.. ورصيدها الثري في مختلف المجالات بالإضافة إلى موقعها الجيواستراتيجي تقدم لعضويتها مزايا جلية”.
وذكر فايد بأن الجزائر تعول في ذلك على “اقتصادها المتنوع (الله يسمح ليك) والنمو التصاعدي بفضل طاقة شبانية خلاقة (لذلك الجميع يريد الهجرة) وموارد طبيعية وفيرة، تخلق كلها فرص للتعاون المثمر داخل المجموعة”.
وسبق لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن أعلن عن توجيه الدعوة لانضمام كل من السعودية.. والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى “بريكس”.
وعززت الزيارات الأخيرة التي قام بها الرئيس المعين تبون إلى كل من روسيا، منتصف يونيو الماضي.. والصين منتصف يوليو الماضي، وهي كبرى دول “بريكس”، والعلاقات الممتازة بين الجزائر وجنوب أفريقيا.. إضافة إلى مشاورات اللحظة الأخيرة التي كان أجراها وزير الخارجية أحمد عطاف قبل أسبوعين مع سفراء المجموعة في الجزائر، من احتمالية أن تكون الجزائر ضمن دول “بريكس”، قبل أن تتخذ قمة جوهانسبورغ قرارا أطاح بالطموح الجزائري.
ولا تزال التعليقات الساخرة تتهاطل على القوة الضاربة بعد صفعة البريكس.. وهي الصفعة التي أدخلت العسكر إلى جحورهم والاحذية الإعلامية إلى مخابها. ولا صوت يعلو على صوت الاندحار والانكسار وقلة الاعتبار.