تمغربيت:
“حزر … فزر”
هي التي تعتبر كل ما لجارتها ملكا لها، تكن لها الحقد والحسد، كما لو أنها الزوجة الأولى التي تموت غيضا من الزوجة الثانية.. هي دولة العسكر والجنرالات التي لا تكف عن الإلقاء بنفسها في مواقف مثيرة للشفقة.
لماذا يا جزائر؟
“بتحطي نفسك في مواقف بايخة”.. مثل مصري ينطبق على الجزائر لما تكنه من بغض تجاه المغرب.. يقطعون يد السلم والسلام الممدودة من المملكة ويعتبرونها مجرد شفقة عن حالهم، ولا يفوتون فرصة لعب دور الضحية أمام دول العالم.. غافلين أن أمر حقيقتهم المكشوفة أمام الجميع، كمسرحية يستأنس قادة الدول بمشاهدتها، مهما كانت درامية لكنهم على يقين أنها مجرد تمثيل في تمثيل. ولا حقيقة في ذلك، و ينتظرون بفارغ الصبر نهايتها لإسدال ستار المهزلة والتصفيق على أفشل الممثلين.. قادة دولة العسكر.
عرض مسرحي … !
مسرحية جديدة تحت عنوان “السرقة عادة لا غنى عنها”.. هي مسرحية تدور أطوارها حول سرقة الجزائر لصور طائرات “كنادير” المغربية، ونسبتها لهم على أنها لدولة شنقريحة وأتباعه.. ولمسة الكوميديا تكمن في تقنية “الفوتوشوب” المستعملة في إزالة علم المغرب من الطائرات لتمويه العالم، الذي هو في الأصل على دراية بأن الطائرات مغربية. وأن الجزائر دولة بإمكانها شراء هذا النوع من الطائرات لإخماد الحرائق، لكن أموالها تهدر في تمويل دولة وهمية شعارها الذل و الهوان، و شعبها في أمس الحاجة لظروف العيش الكريم.
سيناريو ناجح..
سيناريو لا يستطيع العقل تصديقه، لكنه واقعي.. ولا يستطيع المرء أن يخال دولة تحرم نفسها وشعبها الأمان وظروف العيش السليم والكريم، مقابل تمويل مخيمات العار.. فقط لاستفزاز مملكة الشرفاء التي تفوقهم نموا و تطورا، وهو لعمري دليل على أن المملكة تهتم بشؤونها و شؤون شعبها.. وصدق القول المأثور “كما تكونوا يولى عليكم”.