حقد شنقريحة ضد المملكة الشريفة.. باقي ويتمدد

تمغربيت:

شنقريحة قائد الفاشلين أطال الغياب عن دولة العسكر..

إطالة شنقريحة الزيارة في روسيا، دليل قاطع بأن مصالح دولة الجنرالات لم تنتهي بعد.. فالجزائر لا يرتاح نظامها الفاشل نفسيا، إلا عند اللقاء بزعماء الدول، من أجل البكاء والشكوى ضد المغرب.

الناس فالناس.. و الجزائر فعالم ثاني

روسيا منغمسة في حربها ضد أوكرانيا، و مشاكل انقلاب النيجر، و كذا مشاكلها الداخلية، وشنقريحة ينتظر فرصة اللقاء بالزعيم بوتين للشكوى ضد قضية المغرب الأولى.. وعقدة الجزائر الأولى ألا وهي “مغربية الصحراء”.

وفي اجتماع الندوة 11 للأمن الدولي بروسيا، اجتمع قادة الدول وتحدث كل واحد منهم عن قضية بلده.. إلى أن جاء الدور على الجنرال الفاشل شنقريحة، فكانت كلمته تدور حول مغربية الصحراء كشوكة في حلق النظام الجزائري.

كلمة الفاشل شنقريحة..

في هذا الصدد، قال شنقريحة بأن أفريقيا بدأت تتخلص من الاستعباد والمستعمرات.. وقريبا ستتخلص من استعمار المغرب للصحراء، والغريب في الأمر كيف لدولة أن تستعمر ما لها في الأصل، فالصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه منذ قرون وقرون وإلى أن يرث الله الأرض و ما عليها.

و ما للجاهل إلا التجاهل..

دواء الجاهل التجاهل، فالمغرب لا يهمه حقد الحاقدين، وجهل الجاهلين.. والمملكة تعلم أن الصحراء مغربية، وأغلب الدول اعترفوا بذلك لتعزيز العلاقات والشراكات مع المملكة، رغم أن هذه الأخيرة لا تعتبر ملف صحرائها ملف ابتزاز لقضاء مصالحها الشخصية، بل تعتبر الاعتراف دليل على تأسيس علاقات دولية مبنية على الثقة و النمو المشترك.

لا عزاء للحاقدين..

ستظل قضية الصحراء قضية المغرب الأولى، وهوس دولة العسكر الأكبر، فلا حقد كحقدهم، ولا بغض كبغضهم، ويلقون بأنفسهم في الذل والمهزلة ، ولا حياة لمن تنادي.. ستسكت الألسن عن الكلام فلغة السكوت أبلغ.. ولا عزاء للحاقدين.