تمغربيت:
يبدو أن مسرحية الجارة الشرقية بدأت تتضح معالمها، وهدفها بلا شك زعزعة أمن واستقرار المنطقة، رغم انكارها لذلك من قبل نظامها الفاسد.. فلم يعد يخفى على أحد الخطط المضحكة التي تعتمدها في خلق الفوضى والفتن.
في هذا السياق، كتب موقع ” المغرب أنتيلجنس” أن “السلطات الجزائرية أُبلغت مسبقًا بأنه يجري التحضير لتحرك داخل جيش النيجر”.. مضيفا أن الجزائر تلقت معلومات من الملحقين العسكريين في سفارتها لدى روسيا.
ووفق مصادرالموقع فإن المعلومات جاءت على هامش اجتماع العسكريين الجزائريين مع نظراءهم الروس.. لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج زيارة سعيد شنقريحة لموسكو.
و تابع المصدر “هكذا علمت الجزائر أن عسكر النيجر ربطوا اتصالات مع موسكو لطلب دعمهم في مخطط قلب حكم بازوم.. بمعنى أن النظام الجزائري وافق على ما خططت له روسيا، ورفض التعاون مع باريس لحل أزمة النيجر.. وتؤكد مصادر الموقع أن الجزائر رفضت تبادل المعلومات مع باريس حول تطور الوضع الأمني والسياسي في النيجر.
وخلص المقال إلى أن زواج المتعة بين الجزائر وباريس الذي تم يوم 26 غشت 2022 بعد لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وبرنار ايميي مدير المديرية العامة للأمن الخارجي مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وسعيد شنقريحة، وكبار الأمنيين الجزائريين في قصر المرادية، لم يعمر طويلا مما دفع الجزائر إلى الارتماء في أحضان الدب الروسي.