تمغربيت:
لشدة إعجابهم بثراتنا وما هو لنا إرثا أبا عن جد، ومنذ وجود المملكة المغربية على الأرض.. أعمى الحسد عيونهم، ولم يكتفوا بالإعجاب فقط، بل تحول ذلك إلى سرقة ما لا يمثلهم في شيء.. ونهب وسرقة تاريخنا وتراثنا رحلة تمتد من دولة العسكر الجزائر إلى قطر.. التي تجرأت على سرقة الزليج المغربي.
وقد جذبت قضية سرقة الزليج المغربي من قبل قطر، اهتمام العالم.. حيث تعد هذه الحادثة خرقا آخر للتراث الثقافي والفني للمغرب.. وتعد القطع الزجاجية التي تعرضت للسرقة جزءًا لا يتجزأ من تراث المملكة المغربية وتحمل معاني تاريخية وفنية عميقة.
منظمات ومعاهد دولية تشيد بتحديات المملكة في حماية التراث الثقافي
ورغم التواجد المتزايد للمعاهد والمنظمات الدولية التي تهتم بحماية التراث الثقافي.. فإن سرقة الأعمال الفنية لا تزال تمثل تحدي حقيقي للمملكة الشريفة، وتُظهر هذه الحادثة الأخيرة حاجة ملحة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الاتجار غير المشروع بالأعمال الفنية وحماية التراث الثقافي.
الزليج تراث مغربي أصيل..
الزليج ، تراث مغربي أصيل ، تبدع أيادي الصانع المغربي في صنعه وتزيين العمران المغربي به.. لتأتي دولة كانت لفترة ليست بالبعيدة صحراء قاحلة، وتسرقه بدم بارد، وهي تظن أن المغرب وشعبه سيصمتون عن مهزلة كهذه.
وصدق ابن الجوزي عندما قال “يا هذا إذا رزقت يقظة فصنها في بيت عزلة.. فإن أيدي المعاشرة نهابة، احذر معاشرة الجهال فالطبع لص”..
فأما لدول كهذه أمور يلتهون بها غير سرقة تراث غيرهم؟ ينامون، يستيقظون، وينسبون تراثنا لهم. أمور كهذه، يجب مكافحتها من أجل عدم تجرأ دول أخرى على التطاول ونهب إرث المملكة.