تمغربيت:
ينافقون العالم وما ينافقون إلا أنفسهم، يدعون ما لا يمثلهم في شيء، ينتحلون صفة الديموقراطية والحرية .. وهم بالعنصرية وخطاب الكراهية اتسموا، و على شاكلة فزورة رمضانية، حزر فزر من نقصد؟ ، نعم، بالضبط الماما فرنسا.
جاد المالح.. وملوحية خطاب فرنسا
جاد المالح الكوميدي المغربي الفرنسي، الذي استطاع بروحه المرحة وموهبته وكفاءته العليا الوصول إلى العالمية. فخره واعتزازه بأصوله المغربية، أكثر ما زاده شهرة ومكانة لدى المغاربة.. فرغم استقراره لسنوات طوال في فرنسا، نجد جاد دائما ما يتغنى ويعبر عن حبه، وافتخاره بالمملكة المغربية، في كل خرجاته الإعلامية.
كأس العالم للسيدات تفضح الإعلام العنصري الفرنسي
في ظل كأس العالم للسيدات بأستراليا، والمشاركة البارزة للبؤات الأطلس.. عبر جاد المالح عبر حسابه الشخصي بالأنستغرام، على اختياره تشجيع المنتخب النسوي المغربي عوضا عن نظيره الفرنسي.. ويا لها من ضربة موجعة للماما فرنسا ! التي اعتبرت تدوينة جاد، على أنها خيانة عظمى، أقحم من خلالها نفسه، في دوامة من التعاليق اللامتناهية، والانتقادات وحملات شنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفرنسيون، معبرين عن غضبهم و استيائهم من جاد، الذي فضل منتخب أصوله، على منتخب بلد إقامته .
تعليق أسقط القناع..
تعليق جاد أسقط قناع الماما فرنسا، حيث أن معظم التعاليق رددت أن فرنسا احتضنت جاد وتواجده بأراضيها هو من ساهم في عالميته . ولما الاستغراب مما جرى؟ هذه فرنسا.. ونحن مملكة الشرفاء، تاج على رؤوس كل من يخال أنه قادر على الإطاحة بنا، وإهانة أبناء وطننا.. ووصول جاد المالح إلى العالمية اليوم، فضله راجع لمجهوداته الشخصية وموهبته.. ولا علاقة له ببلد رأسماله العنصرية والمن و الاستعباد زمحاولة الركوب على نجاحاته المتتالية.