تمغربيت:
في الوقت الذي تختبئ فيه الدول الفاشلة وراء نظرية المؤامرة والكولسة ولقجع وبلابلابلا.. عوض الاشتغال بالجدية المطلوبة التي نادى بها جلالته، (وليتهم يأخذون بنصائح الملوك عوض الإنصات لتراهات رؤسائهم الفاشلين).. تعرف الرياضة المغربية طفرة نوعية غير مسبوقة قاريا. وهذا نتاج مجهودات جبارة امتدت طوال سنين، وفق خارطة طريق واستراتيجية دولة.. تمت في إطار الاستراتيجية التنموية التي تعرفها المملكة في جميع القطاعات.. بحيث يُكمل كل قطاع عمل قطاع أو قطاعات أخرى.. وبالتالي تتظافر هاته النجاحات جميعها.. ليعرف المغرب ما يعرفه من تطور عام وشامل، لا تمثل فيه الرياضة إلا لبنة من لبناته..
الملاكمة المغربية بطلة إفريقيا
آخر الإنجازات المغربية على المستوى القاري هو تتويج المنتخب المغربي للملاكمة بطلا لإفريقيا.. وذلك عقب فوزه ب 8 ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتين بالعاصمة الكاميرونية ياوندي. حيث شارك 33 بلدا إفريقيا في هذه البطولة، ومَثل 18 ملاكما وملاكمة، المملكة المغربية (10 ذكور و8 إناث)..
وجاءت النتائج كالتالي:
فازت البطلة وداد برطال بأول ميدالية ذهبية للمغرب في وزن (54 كلغ).. بتغلبها على الجزائرية فاطمة الزهراء عبد القادر..
خديجة المرضي (81 كلغ) فازت بالميدالية الذهبية الثانية. المرضي بطلة العالم في وزنها أيضا..
وفازت بالميدالية الفضية كل من رباب شدار وأميمة بلحبيب (66 كلغ).
وفاز عماد عزوزي (54 كلغ) بالميدالية الذهبية..
كما فاز محمد ربيعي (75 كلغ) بالميدالية الذهبية (دون مفاجأة طبعا).
وأحرز محمد الصغير الميدالية الذهبية الخامسة..
فيما فازت ياسمين متقي بالميدالية الذهبية السادسة.
كما فاز كل سعيد مترجي وسليمان سمغولي بالذهبية السابعة والثامنة.
ألعاب القوى المغربية في المركز الأزل للألعاب الفرنكوفونية
كما توج المغرب أيضا، بالمركز الأول على المستوى الإفريقي، في نفس الأسبوع.. وذلك خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت، ما بين 28 يوليوز و 6 غشت الجاري في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية).. بإحرازه ل58 ميدالية. مسجلا بذلك، رقما قياسيا جديدا في مثل هذه البطولة، حيث حصل المغرب على 42 ميدالية في ألعاب القوى، و 8 في الجيدو، و 5 في سباق الدراجات على الطريق، و 2 في المصارعة ومهارات التلاعب بالكرة.
وعلى غرار لبؤات الأطلس، فقد أحرز العنصر النسوي المغربي 34 ميدالية من أصل 58 ميدالية.. وهذا ما يبرز مدى انفتاح المجتمع المغربي الذي تتبوأ فيه المرأة المغربية مكانة مرموقة واهتمام كبير دفعها لأن تكون ندا للرجال حتى على مستوى الإنجازات القارية والعالمية.