لبؤات الأطلس …أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم

 تمغربيت:

منافسات مونديال الكرة النسوية ينطلق غدا

ستنطلق غدا الخميس (20 يوليو 2023) منافسات المونديال وبطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزلندا.. وسط ترقب مئات الملايين من عشاق كرة القدم، في وقت تشهد فيه كرة القدم النسائية تطورا هائلا.
مونديال الكرة النسوية سيقام بين 20 يوليوز و20 غشت من عام 2023. ولأول مرة، سوف يشارك في هذه البطولة 32 منتخبا.. بعدما اقتصر الأمر في المونديال النسوي السابق الذي جرى في فرنسا عام 2019 على 24 منتخبا.
ولأول مرة أيضا، سوف تنظم هذه البطولة العالمية بين دولتين هما استراليا ونيوزيلندا.. على أرضية 10 ملاعب (6 ملاعب بأستراليا و4 بنيوزيلاندا).. وأيضا لأول مرة تصل إجمالي الجوائز إلى 150 مليون دولار.. بعدما كان يقدر ب50 مليون دولار بمونديال فرنسا 2019.

وللتذكير فإجمالي جوائز مونديال قطر للرجال بلغت 440 مليون دولار.. والأمر راجع بطبيعة الحال للفرق الشاسع في مجال السبونسورينغ والإشهار وعدد المتابعين والمشاهدين..
ولحد الساعة، فقد تم بيع مليون و375 ألف تذكرة حسب تصريح رئيس الفيفا جياني إينفانتينو في ندوته الصحفية بمدينة أوكلاند بنيوزيلاندا.. مضيفا، أن الكرة النسوية عرفت تقدما هائلا في ال 10 سنين الأخيرة.

لبؤات الأطلس

المنتخب المغربي للنساء يعد أول منتخب عربي يبلغ نهائيات كأس العالم.. إلا أن الطموح مع ذلك يبقى كبيرا، حيث عرفت الرياضة المغربية بصفة عامة، انتفاضة هائلة، في جميع المجالات الرياضية.. خصوصا منتخبات الرجال لكرة القدم من الصغار إلى الكبار مرورا بالأولمبيين..

“لبؤات الأطلس”، إذا، أمام تحدي كبير، حيث يأملن في مشاركة مشرفة وكلهن تفاؤل وطموح لتحقيق إنجاز مشرف ولم لا، ترك بصمة تاريخية في هذا المونديال العالمي.

وتشكل منافسات هذه التظاهرة الكروية العالمية مناسبة مواتية للمنتخب الوطني النسوي للظهور بشكل جيد والبصم على مشاركة مشرفة لصنع التاريخ.. وفرصة لاكتشاف قدرات ومستوى اللاعبات أمام منتخبات قوية لها باع طويل في هذه المسابقة من قبيل منتخب ألمانيا، وصيف بطل أوروبا، والذي يتوفر على حظوظ كبيرة لتحقيق إنجاز كبير في هذه النسخة من الكأس العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن لبؤات المغرب سيواجهن 3 منتخبات متمرسة على مثل هاته التظاهرات (في مجموعة صعبة للغاية) مكونة من: المغرب .. ألمانيا .. كوريا الجنوبية .. كولومبيا.. ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.