تمغربيت:
لن نرضى بالملفات المشتركة
لنا الحق نحن كأمة مغربية أن نفتخر بالإنتماء لهذه الأرض الشريفة، التي تكونت فوقها إمبراطورية عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ.. كما صنعت تاريخ وحضارة عظيمة وتراث يخصنا ولا يقبل التقسيم ولا القسمة ولا الاشتراك.
فالإنسان المغربي، وعبر قرون من الزمن، حافظ على تراثه الأصيل.. بعد سلسلة من الحروب الطاحنة استأسد فيها الأجداد رحمهم الله.. وأظهروا بطولات وملاحم في الدفاع عن “تمغربيت”. فالنخوة المغربية زرعت فينا مقومات الفخر والعزة بتراث زاخر بكل ما هو جميل.
إن الثقافة والحضارة هي سلسلة تراكمات عبر أجيال.. منذ زمن المملكة الموريطانية الطنجية لتتبلور مع السلالات التي تعاقبت على حكم أرض المغرب وصولاً إلى الشرفاء العلويين.. فتوجب، إذا، الحفاظ على قيم “تمغربيت” وتسجيله باسم المغرب والابتعاد عن بدعة الملفات المشتركة فنحن لا نتقاسم حضارتنا.. فقصورنا وحصوننا وتقاليدنا وثقافتنا وأعراسنا وطقوسنا ومعمارنا مرتبط فقط باسم واحد وأوحد هو المغرب.. اسم يحمل بين حروفه تاريخ مجيد وتراث عريق سنحافظ عليه ليبقى للأجيال القادمة، ف “تمغربيت” لا تموت ولن تموت مادامت تجري في عروقنا قطرة دم تنطق ب “تمغربيت”.