تمغربيت:
حينما يتكلم المغاربة والإسبانيون والإيطاليون والفرنسيون، كل سنة في المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، عن عملية مرحبا.. فالأمر جِدٌّ وليس بَهرجة. والمسألة متعلقة بأرقام وإحصائيات، مدة 3 أشهر.. ولو بقيت الجزائر العظمى تشتغل مدة 3 سنين ما حققت مثل هكذا أرقام ..
في هذا الصدد، سجلت عملية مرحبا (يونيو 2023) ارتفاعا في عدد الوافدين عبر مختلف نقاط العبور المينائية ب 28% مقارنة ب 2022. ولإنجاح عملية هذه السنة.. خصصت المملكة المغربية 32 سفينة للاشتغال عبر 12 خطا بحريا.
وكل أسبوع، تؤمِّن المملكة المغربية، 538 رحلة أسبوعية نحو إسبانيا، فرنسا وإيطاليا. وفي كل أسبوع يتم نقل 501 ألف مسافر و136 ألف سيارة. كما قامت الجهات المسؤولة بتخفيضات تفضيلية على أثمنة التذاكر وصلت إلى 25% باستثناء الخطوط الجوية التي تحتاج إلى مراجعة جدية في أثمنة التذاكر.
(تذكير: مين تشوفو كلمة تخفيضات مكتوبة بهذه الطريقة ( طخفيظاط) عرفوا بأنها من هوووك)
هذه الأرقام لا تأتي من فراغ أو وعود كاذبة كما يفعل زين الأسامي كل أسبوع .. بل هي حصيلة سنين وعقود من التخطيط وتنزيل المخططات على أرض الواقع.. سواء في مجال البنية التحتية المينائية أو المطارات أو الطرق السريعة والسيارة ووو. وحصيلة اشتغال كبير على ربط الخطوط البحرية وكذا الجوية مع مختلف العواصم والمدن الأوربية.. وهي حصيلة تنسيق كل سنة مع الجهات المسؤولة بإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.. وهي حصيلة تجنيد مئات من الموارد البشرية ومراكز الاستقبال والاستراحة.. موارد بشرية من جمارك ودرك وشرطة وأطقم طبية إلخ ..
هذه الأرقام هي معيار جودة وتطور البنية اللوجيستيكية بالمملكة الشريفة، التي مكنتها من استقبال قرابة 7 مليون سائح من شتى بقاع الأرض لزيارة (Morocco) في هذا النصف الأول من السنة. والتي توحي بأن هذه السنة ستكون استثنائية بإذن الله كدليل على تطور وتقدم المجال السياحي ومجال الخدمات والبنى التحتية واللوجيستيك..