تمغربيت:
يبدو أن الزيارة التي قام بها تبون الى موسكو قد أغضبت الألمان الذين اعتبروا أنها تأتي في سياق دولي مضطرب.. وتعكس دعم الجزائر لغزو روسيا لأوكرانيا. هذا وجاء رد القادة الألمان سريعا بحيث قرروا وقف تزويد الجيش الجزائري بالسلاح الألماني.
في هذا السياق، قال موقع الدفاع العربي في مقال له “أنه منذ بداية العام الجاري، تم تجميد جميع الاتصالات التي بدأتها وزارة الدفاع الجزائرية مع العديد من المجموعات الصناعية المتخصصة في إنتاج الأسلحة المتطورة.. وبحسب مصادر الموقع فإن الشركاء الألمان نأوا بأنفسهم عن الجيش الجزائري بحيث لم توقفت جميع المفاوضات بشأن إبرام عقود أسلحة جديدة .
ألمانيا تزيد من عزلة النظام العسكري
وأضاف المقال أن قرار برلين يثير مخاوف الجزائر.. لاسيما وأن العلاقات بين الجانبين تشهد برودة شديدة بسبب قرارات تبون الخاطئة مما يفاقم من العزلة الدولية التي تتخبط فيها الجارة الشرقية.
ومن الواضح، يضيف المصدر ذاته، أن “ألمانيا لا ترغب في تزويد دولة حليفة لروسيا بالأسلحة وتدعم علانية العدوان الروسي على أوكرانيا.. علاوة على ذلك، تعد ألمانيا واحدة من الدول التي تعمل بنشاط لدعم المقاومة الأوكرانية”.
وخلص المقال إلى أن “الحظر الألماني المحتمل سيلحق الضرر بالجزائر.. حيث وأن ألمانيا أصبحت، في السنوات الأخيرة، واحدة من الموردين الثلاثة للأسلحة للدولة الجزائرية.. لا سيما في مجال القوات البحرية حيث تشتري البحرية الجزائرية معدات ألمانيا الصنع”.