تمغربيت:
إسبانيا توجه صفعة جديدة للنظام الانكشاري الجزائري
“جنت على نفسها براقش “.. مقولة تنطبق على الجزائر التي أرادت معاقبة المغرب بغلق أنبوب الغاز الأورو- مغاربي، ردا على المكاسب التي تحقهها المملكة في قضية الصحراء.. لتصطدم بارتفاع شحنات الغاز التي يتوصل بها المغرب من اسبانبا عبر نفس الأنبوب ( الاتجاه المعاكس).
في هذا الصدد، أفاد موقع ” المغرب أنتيليجنس” أن شحنات الغاز سجلت ارتفاعا كبيرا تجاوز 85 في المئة.. فخلال شهر ماي الماضي تجاوزت شحنات الغاز ولأول مرة 90 في المئة من الإمكانات الشهرية لخط أنابيب الغاز”.
وأضاف المصدر المُطلع أن ارتفاع كميات الغاز المصدرة إلى المغرب، خلال الأشهر الأربعة الماضية، يجعل من المملكة المغربية الشريفة الوجهة الرابعة لشحنات الغاز من المنشآت الاسبانية بعد فرنسا و ايطاليا والبرتغال.
إسبانيا محطة عبور للغاز نحو المغرب
المصدر ذاته شدد على أن إسبانيا لا تبيع الغاز للمغرب.. بل يقتصر دورها على استقبال السفن الحاملة للغاز، الذي تشتريه الرباط من أي دولة موردة.. في مصانع إعادة التحويل وترسله عبر خط أنابيب غاز طريفة ” قادس” إلى المملكة .
جدير بالذكر أن الجزائر قررت عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز الذي يمر عبر المغرب الى اسبانيا.. وهو ما أدى إلى توقف إمدادات الغاز الجزائري الى المغرب. إجراء أرادت من خلاله الجزائر معاقبة شعب بأكمله ومحاولة خلق حالة من التوحش للاستغلاله لمخططاتها التوسعية.
في ظل هذه الممارسات الإرهابية، يستغرب العالم من حالة الحقد والكره الذي يكنه النظام الجزائري للمملكة.. رغم خطاب اليد الممدودة لجلالة الملك محمد السادس والذي يعبر على أخلاق الملوك وأصالتهم.. ولكن، وكما قال المغفور له بإذن الله الحسن الثاني “لا يمكن التعامل بحسن نية مع طرف يتعامل بسوء نية”.