تمغربيت:
عمر هلال “يسلخ” نظيره الجزائري عمار بن جامع.. وعطاف يهرب لغرفة مجاورة
شهدت الجلسة الختامية للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، المنعقدة في باكو بأذربيجان، سجالا محتدما بين السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.. ونظيره الجزائري عمار بن جامع، بحضور وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، الذي تابع النقاش في غرفة مجاورة.
كلاش رقم 1
عطاف عطاه السي عمر سلخة في اليوم السابق.. تخبع على إثرها مسكين في الغرفة المجاورة.. مصيرك يا عطاف لن يختلف عن من كانوا أقوى وأشرس منك وفي الأخير رمى بهم النظام إلى مزبلة النسيان la corbeille.
جزء من تدخل الأسد هلال
استنكر السيد هلال بشدة الإرهاب الفكري الجزائري، الذي يحتفظ لنفسه بحق قول وفعل كل شيء.. لكنه يشعر بالإهانة عندما يرد المغرب على افتراءاته، مستدلا بأمثلة ملموسة وذات دلالة:
قال هلال: يمكن للوزير عطاف التحدث عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ باندونغ -لكن ليس من حق المغرب ذلك- حين تذرع المسؤول الجزائري بمواد مبادئ باندونغ.. ولا سيما المادة الأولى بشأن احترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والمادة الثانية المتعلقة باحترام سيادة جميع الدول ووحدتها الترابية.. والمادة الرابعة بشأن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر، وأيضا المادة السابعة المتعلقة بالامتناع عن أي عدوان أو استخدام للقوة ضد الوحدة الترابية أو الاستقلال السياسي لأي بلد، والمادة الثامنة بشأن التسوية السلمية للنزاعات.
كلاش رقم 2
واش بقات في “تشراك الفم” وادعاء احترام أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة فقط ؟؟ المشكل في الجزائر أنها لا تحترمها من خلال سياستها الخارجية ولا في تنزيلها على أرض الواقع.
مثلا.. المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة تقضي باحترام سيادة جميع الدول ووحدتها الترابية،.. فأين الجزائر من هذا وهي التي حاربت بجيشها وجيش البوليساريو أيضا، المملكة الشريفة منذ 48 سنة ؟
ومثلا المادة 4 من نفس الميثاق تقضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخ.. فما للجزائر لا تترك نزاع الصحراء المفتعل يأخذ مجراه في أروقة مجلس الأمن مادامت تدعي احترامها لمنظمة الأمم المتحدة؟ أو ليس هذا بالتدخل فيما لا يعنيها و التدخل في سيادة المغرب ووحدته الترابية؟
يا ريت هذا النظام العسكري يديها فقط في مشاكل حريك شبابه لأوربا.. ويديها فالانهيار المالي والدينار الجزائري.. ويديها في حل مشاكل الطوابير وانقطاع الماء والكهرباء منذ ثمانينات القرن المتضي..
مثلا المادة 7 من الميثاق أعلاه تقضي بالامتناع عن أي عدوان أو استخدام للقوة ضد الوحدة الترابية أو الاستقلال السياسي لأي بلد.. فأين الجزائر من احترام هذا البند وهي التي باغتت المملكة المغربية بالهجوم على جنوده سنة 1963 متسببة في حرب الرمال.. واستمرت طيلة 48 سنة كلها حرب عسكرية ودبلوماسية بأذرع انفصالية إرهابية ضد المغرب ووحدته الترابية؟
مثلا المادة 8 من نفس الميثاق تدعو إلى التسوية السلمية للنزاعات.. فأين الجزائر من هذا ومن قرارات الأمم المتحدة التي ذكرتها 5 مرات كطرف وجب عليه الجلوس إلى موائد الحوار مباشرة مع المغرب وبحضور البوليساريو وموريتانيا.. بينما تصرهي على رفضها تنفيذ هذه القرارات الأممية ؟ لأن سقفها طبعا معروف (الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أي نعم تحت السيادة المغربية)
كـــــلاش
إن احترام بنود قرارات مجلس الأمن لا يكون بالفم والكلام والشعارات.. بل بالامتثال للقرارات ببنودها المفصلة والقاضية : باحترام سيادة جميع الدول ووحدتها الترابية.. بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر.. بالامتناع عن أي عدوان أو استخدام للقوة ضد الوحدة الترابية أو الاستقلال السياسي لأي بلد.. ثم بالدعوة إلى التسوية السلمية للنزاعات.. وقبل هذا وذاك التقيد بمبدأ حسن النية في العلاقات الدولية، وهنا مربط الفرس وهنا مكمن الداء وأصل البلاء.