تمغربيت:
من هو الملك الذي قبل يد السلطان المغربي يعقوب المنصور المريني ؟
أسس أبو محمد عبد الحق ابن الأمير محيو ابن الأمير أبي بكر بن حمامة بن محمد بن وزرير بن فجوس بن جرماط بن مرين دولة بني مرين.. أو آيت مرين الزناتية المغربية، بعد سقوط دولة الموحدين سنة 1195م.
وتولى بعده ابنه يعقوب المنصور المريني، ولربما تشابه في الأسماء مع يعقوب المنصور الموحدي يقابله تشابه كذلك في الأبهة والفخامة والقوة.. حيث عرفت الإمبراطورية المرينية في عهده تطوراً عمرانيا فريداً، حيث اهتم، رحمه الله، بالعلم والفقه وداع صيته في الأندلس.. وكان له فضل عظيم في الأندلس، وهو بطل معركة الدونونية التي لا تقل أهمية عن معارك أجدادهم الموحدين في الأرك وقبلهم المرابطين في الزلاقة.. معركة حدّت من أطماع القشتاليين بالأندلس، حيث جعلتهم يطلبون ود السلطان الأفخم يعقوب المنصور المريني.
سجل يا تاريخ..
وفي هذا السياق، وحسب ما جاء في كتب التاريخ أنه لما كان سلطان المغرب في الأندلس بالجزيرة الخضراء، بعدما سحق جيش الإفرنج، جاء عنده ملك قشتالة الأذفونش أي ألفنسو “وقبل يده وقدم له تاجه، وقد ظل هذا التاج ذخراً يعتز به بنو مرين”. من كتاب تاريخ المغرب وحضارته الجزء 2 الصفحة 24.
ونختم بثناء جاء على لسان الخطيب : “كان ملكًا صالحًا، سليم الصدر، مخفوض الجناح، شارعًا أبواب الدالة عليه منهم، أشبه بالشيوخ منه بالملوك، في إخمال اللفظ، والإغضاء عن الجفوة، والنداء بالكنية”.