تمغربيت:
جنيف: منظمة تحذر من خطورة أوضاع النساء والفتيات بمخيمات تندوف
تتم بجنيف سنويا، مناقشات حول حقوق النساء ووضعيتهن الصعبة، التي يعانين منها.. خصوصا بمناطق الحروب والنزاعات، حيث النساء يعانين من صراعات لا ناقة لهن فيها ولا جمل.
وفي إطار الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان لسنة 2023، تطرق كافة المتدخلين لخطورة الوضع القائم في العديد من مناطق النزاع والحروب.. والتي تعيش غيابا حقيقيا للأمن، بسبب الانهيار العام لسيادة القانون والهياكل الاجتماعية والعائلية والتطبيع مع العنف الجنساني.. وكذا وتفاقم الاتجار بالبشر، وانعكاساتها الخطيرة على النساء والفتيات..
تحذير من وضع النساء والفتيات في نخيمات الذل
في هذا الإطار، حذرت منظمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية غير الحكومية (PDES)، من خطورة أوضاع النساء في مناطق النزاع مثل: سوريا والعراق وأفغانستان والسودان ومالي والكونغو الديمقراطية.. وطبعا طبعا في مخيمات تندوف “حيث تدفعن الثمن غاليا”، حيث يعانين من انهيار سيادة القانون والعنف الجنسي.
الناشطة عائشة الدويهي الممثلة للمنظمة الغير حكومية قالت في كلمتها الخاصة، أن العنف الجنسي يوجد على قائمة الاعتداءات التي يمكن أن تلحق بالنساء في فترات النزاع المسلح.. والذي كثيرا ما يتم استخدامه كسلاح حرب لتطبيق أجندات سياسية على أرض الواقع وفرض السلطة على الأرض.
في نفس السياق، تُمثل النساء المدنيات النسبة الأكبر لضحايا عمليات القتال المسلح.. كما أن نسبة منهن ينخرطن في العمل المسلح كمقاتلات، سواء طواعية أو مكرهات. وأضافت الناشطة أن النساء تعانين من كونهن الحلقة الأضعف والأكثر هشاشة في السلم المجتمعي.. وهو واقع يلقي بثقله على النساء في مناطق النزاع ويضاعف من حدة عدم المساواة والتمييز بين الجنسين القائمة مسبقا.. وأشارت ذات المتدخلة إلى أن النزاع يمكن أن يسفر عن قبول مستويات أعلى من العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك عمليات القتل العشوائي، والتعذيب، والعنف الجنساني، والزواج القسري.