تمغربيت:
المغاربة والطاقة الشمسية: سبق علمي مغربي منذ قرون
فئة كبيرة من المغاربة تجهل جانبا مهما من تاريخ أمتها المجيدة.. والسواد الأعظم لا يكاد يفقه شيئا عن بحار العلوم والاكتشافات التي سطرها المغاربة منذ قرون. وهو الجهل بتاريخ أمتنا وشعبنا الذي تحول إلى عقيدة راسخة مفادها أننا أمة لا تنتج ولا تفكر ولا تضيف شيئا للعلوم والعمران والسياسة والفلسفة.
في هذه المقالة الصغيرة، نعرج على علاقة المغاربة بالطاقة الشمسية، حديث الساعة وتحدي القرن،.. ونقرأ في كتاب “التاريخ الدبلوماسي للمغرب” لمؤلفه عبد الهادي التازي والذي تناول رسالة لابن عبد الرؤوف جاء فيها “ومن خلال قراءة كتب الحسبة التي أُلفت في الغرب الإسلامي.. يظهر أن الناس في الأندلس والمغرب كانوا يعرفون عن استغلال الطاقة الشمسية.. فقد تحدثوا عن الذين يتوسلون بواسطة تعريض المرآة للشمس لإحراق الأوراق،.. أمام السُذَّج من الناس” (المجلد الثاني ص 189).
تاريخنا يحتاج إلى إعادة البحث والفهم
إن ملف تاريخ الأمة المغربية يجب أن يُفتح فتحا جديدا.. وتتم قراءته من خلال مقاربة فهم التاريخ وليس من خلال مقاربة التلقين السلبي الذي لا يُغني عن الفهم والتفصيص والتحليل.. واستنباط الأحكام والدروس والعلوم.
هي إذا مداخل فهم التاريخ من خلال الوصول إلى الوثيقة التاريخية أولا.. ثم فهمها ثانيا، ومن تم البناء عليها لاستشراف مستقبل يليق بتاريخ الأمة المغربية ثالثا وأخيرا.