تمغربيت
تعيش الجزائر في السنوات الماضية استفحالا مقلقا لظاهرة الدعارة والتحرش الجنسي، حيث تشير التقارير إلى وجود أكثر من 1.2 مليون عاملة جنس بشكل سري. ومن الخصوصية الجزائرية في هذا الصدد هو أن الفتاة تعمل لأسرتها، ومن هنا جاء اسم “الدعارة التي تعيش”.. أي أن امتهان الدعارة يتم توارثه في العائلة وفق ما جاء في تقرير أنجزه موقع “pulse” السينغالي.
وبحسب نفس المصدر فمنذ سن 16 أو 17 عامًا، تلتزم الفتاة بتحمل مسؤولية الأسرة وتلبية احتياجاتها. وبالتالي، تعتبر الدعارة بالنسبة للجزائريات مرادفًا لتلبية حاجيات إخوتها وإطعامهم.
وسلط التقرير الضوء على أكثر الدول الإفريقية التي تعرف انتشارا واسعا للدعارة، وذلك وفقًا لعدد عاملات الجنس الموجودة فيها والوضع القانوني للدعارة في كل دولة وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة بعد أوغندا وغانا وبوتسوانا.