تمغربيت:
صمتوا عندما تم التهجم على المغرب و المغاربة، وصمتوا عندما تم استهداف عرض المغربيات، ثم صمتوا مرة ثالثا عندما استُهدفت المملكة ورموزها وثوابتها.
اعتبروا ذلك يدخل في خانة حرية التعبير، والرأي والرأي الآخر.. وقالوا أن الموضوع مغربي جزائري لا يجب التدخل فيه.. ثم جاؤوا بجميع المبررات الوضعية لتبرير الهجمة الخبيثة والتي انطلقت من استوديوهات الجزيرة لتخترق جميع البيوت العربية والمغربية.
نفس الأصوات الإخوانية الخبيثة، خرجت إلى الوجود مباشرة بعد إعطاء الأمر اليومي.. ليتحدثوا بنفس لحن الخطاب ونفس الصورة ونفس التعاليق.. خرجات متأسلمة، خبيثة وغير بريئة تريد التغطية على فضيحة النظام القطري.. فضيحة تتجاوز مجرد طرد صحفي من قناة.
هو إذا الوجه الخبيث للجزيرة (ومن وراءها)، هذا الوجه الذي اختبأ لسنوات قبل أن تفضحه المواقف والحوادث.. لتثبت لنا الأيام أن الثلاثي قطر-إيران-الجزائر، ما هم إلا مجموعة أوجه لعملة واحدة.. عملة الغدر والخيانة والانفصال والإرهاب.