تمغربيت:
*تقديم
لا شك أن أسمى تتويج رياضي تتمناه أي دولة في هذا العالم.. هو منحها شرف ومسؤولية تنظيم كأس العالم لكرة القدم لما لهذا الحدث الدولي من إشهار ومتابعة لا مثيل لها وإبراز لمكانتها بين الدول.. وكذا قدراتها التنظيمية والبنى التحتية الخ.
* العاهل المغربي يعلن عن الترشح الثلاثي الجنسيات من رواندا
ولكم كانت المفاجئة والفرحة مغربية وإفريقية وكذلك إسبانية وبرتغالية.. حين أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال تنظيم كأس العالم 2030 عبر رسالة قرأها باسمه الوزير شكيب بنموسى.. بمناسبة تسليم جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي منحت لجلالته بالعاصمة الرواندية.
ولعل هذا الترشيح الثلاثي المشترك، يعد سابقة في تاريخ كرة القدم.. إذ سيجمع بين دولة تمثل أفريقيا ودولتان تمثلان أوربا.. وبالتالي سيحمل هذا الحدث الدولي عنوان الربط بين قارتين وضفتين؛ بين إفريقيا وأوروبا، وبين الضفة الشمالية للبحر المتوسط وضفته الجنوبية.
ولأن كان شرف التنظيم عظيما، فقدر المسؤولية أعظم وهو ما لمح إليه العاهل المغربي قائلا “أن هذا الترشيح سيجسد، أيضا، أسمى معاني الالتئام حول أفضل ما لدى هذا الجانب أو ذاك.. وينتصب شاهدا على تضافر جهود العبقرية والإبداع وتكامل الخبرات والإمكانات”
* رئيس الفدرالية الإسبانية لكرة القدم متفائل جدا
في نفس هذا السياق والاتجاه، صرح قبل يومين، «لويس روبياليس – Luis Manuel Rubiales Béjar “؛ رئيس الفدرالية الإسبانية لكرة القدم (منذ 17 ماي 2018) قائلا: “في يوم من الأيام، سيتم الاعتراف بالعمل الذي أنجزته مختلف الاتحادات المشاركة في هذا المشروع”.. والحديث هنا عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفدرالية الإسبانية لكرة القدم والفدرالية البرتغالية لكرة القدم.
لويس روبياليس لا يتكلم من فراغ.. بل بصفته المسؤول المتابع والمطلع مع مجموعة مسؤولين إسبان ومغاربة وبرتغاليين، لكافة الاستعدادات التي ستبذل لإنجاح هذا المشروع الدولي العملاق حيث أكد بأن الترشح المشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم العرس المونديالي “مُعد بدقة” من قبل البلدان الثلاثة.. وأن “الترشيح متعدد الجنسيات المكون من إسبانيا والمغرب والبرتغال جذاب للغاية وتم التحضير له بشكل مثالي”.. مضيفا وجازما: “أنا على قناعة أكثر من أي وقت مضى بأن هذا الترشيح سيرقى إلى مستوى التحدي وسيكون مرادفا للنجاح”.