تمغربيت:
حسب مصادر دبلوماسية أمميةمطلعة ومتطابقة.. فإن أعضاء مجلس الأمن تلقوا، الأربعاء الماضي، إحاطة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا.. والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ورئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن مبادرة الحكم الذاتي المغربية.. قد تلقت استحسان وتقدير ودعم كبير من طرف العديد من أعضاء المجلس.. بحيث اعتبروا أن الحكم الذاتي هو الحل الأمثل والجاد وذو مصداقية والأكثر واقعية.. والذي سيطوى آخر صفحة في كتاب النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
أكد الأعضاء الحاضرون على ضرورة استئناف مسلسل الموائد المستديرة.. بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا على الخصوص.. كما تم تكريسه في القرار رقم 2654 والقرارات التي سبقته منذ عام 2018.. باعتباره الإطار الوحيد للعملية السياسية.
وفي الوقت الذي أشاد فيه أعضاء مجلس الامن.. لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا..فإن الجزائر تواصل انتهاكها لقرارات مجلس الأمن.. وبالتالي للقانون الدولي من خلال رفضها المشاركة في عملية الموائد المستديرة.. بينما شارك فيها اثنان من وزيري خارجيتها السابقين، وهما مساهل ولعمامرة، على التوالي، في شتنبر 2018 ومارس 2019.
إن الاستقرار والازدهار السائد في الصحراء المغربية.. يعتبر نقطة ضوء إيجابية تبرز التطور الشامل الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة.. بفضل النموذج التنموي الجديد لهذه الأقاليم.. الأمر الذي ينافي ادعاءات الجزائر وميليشيات البوليساريو بشأن نزاع مزعوم حول الصحراء المغربية.
علاوة على ذلك، فقد تم تسليط الضوء على افتتاح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة.. وكذا على الاعتراف المتزايد بمغربية الصحراء من قبل المجتمع الدولي.. في الوقت الذي عبر فيه الأمين العام للأمم المتحدة.. في تقرير رفعه إلى مجلس الامن عن استنكاره لعرقلة عصابة البوليساريو لمهمة بعثة المينورسو.