تمغربيت:
تعيش مخيمات تندوف، منذ عدة أسابيع، حالة من الفوضى العارمة.. أجبرت عائلات صحراوية على الفرار والنزوح إلى شمال موريتانيا وتحديدا إلى منطقتي ازويرات ونواذيبو.
وحسب مصادر إعلامية، ومنتدى فورساتين، فإن مخيمات تندوف تشهد اضطرابات هي الأكبر والأوسع نطاقا.. منذ تشكل حركة مناهضة للأطروحة الانفصالية التي تتبناها جبهة البوليساريو.
هذا وقد تم توثيق عمليات انتقامية ينفذها صحراويون ضد ما يسمى بقوات الدرك التابعة للجبهة، ردا على تنامي القمع داخل المخيمات.
وأكدت نفس المصادر، على أن أعمال العنف والمواجهات اتسعت في الفترة الماضية بعد قيام عائلات صحراوية.. باقتحام مقر ما يسمى الدرك التابع لجبهة البوليساريو.. الشيء الذي أسفر عن وقوع مواجهات مسلحة بين العائلات وعناصر من الجبهة .. بحيث تم إضرام النار في العديد من العربات العسكرية، الشيء الذي عكسته الصور التي نشرها منتدى فورستاين.. والتي تظهر عربات محترقة تعود لمسلحي البوليساريو.
ولازالت عصابات البوليساريو وعناصر من الجيش الجزائري، تنفذ عمليات اقتحام لمنازل صحراويين، حيث طال الاعتقال مجموعة من النشطاء.. الذين احتجوا على تعيين النظام الجزائري “للدمية” إبراهيم غالي أمينا عاما للجبهة.
وفي نفس السياق، أصدرت حركة “صحراويون من أجل السلام” بيانا تحذر فيه قيادة البوليساريو من زيادة القمع داخل مخيم تندوف، والتحضير لعمليات انتقامية من الصحراويين الذين انتفضوا في الفترة الماضية ضد قيادة البوليساريو.