تمغربيت:
في إطار الشراكة بين المغرب وإسبانيا قالت راكيل سانشيز، وزيرة النقل والأجندة الحضرية.. بأن المملكتين دشنتا مرحلة جديدة في إعادة إطلاق مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق.. وذلك بمناسبة الاجتماع الـ 43 للجنة الإسبانية المغربية المشتركة لهذا المشروع، والذي جرى عن بعد بحضور وزير التجهيز والماء، نزار بركة.
وأضافت سانشيز، بأن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي في سياق الاجتماع رفيع المستوى.. الذي يجدد الاتفاق بين المغرب وإسبانبا فيما يخص دراسات مشروع الربط الثابت بين البلدين.. بحيث أن هذا الاجتماع تم تتويجه بالمصادقة على الإجراءات التي تم تنفيذها، بشكل مشترك، بين الشركة الإسبانية المسؤولة عن الدراسات “Secegsa” ونظيرتها المغربية، منذ عام 2009.
كما أوضحت ذات المسؤولة الإسبانية، على أن خلاصات اللجنة المشتركة، شجعت الطرفان على تطوير الرؤية حول المشروع.. كما اتفقا على بلورة استراتيجية شاملة وخطة عمل، للسنوات الثلاث المقبلة.. والتي ستشمل جوانب أخرى كتحليل إمكانية بناء نفق استطلاع لتحديد الخصائص الجيوميكانيكية.
وبالمناسبة، فإن هذا الاجتماع تزامن مع استئناف شركة “Secegsa” الإسبانية عملها في هذا المشروع، من خلال تكليفها بإجراء دراسات إمكانية الربط الثابت العابر للقارات للاتصالات السلكية واللاسلكية ونقل الطاقة.
وفي الختام، أكدت الوزيرة، على التزام إسبانيا باحترام سيادة الدول من خلال الدعوة إلى مواصلة طريق الحوار من أجل التوصل إلى تطبيق ما تنص عليه القرارات الأممية لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.