تمغربيت:
صرح رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، في كلمة ألقاها يوم الخميس الماضي، في لقاء نظمته مجلة فينانس-نيوز بالدار البيضاء، تحت عنوان “نزع الكربون.. إكراهات وفرص للمغرب”.. بأن ضريبة الكربون التي يعتزم الاتحاد الأوروبي تطبيقها، تعتبر نقلة نوعية لتعزيز تنافسية المقاولات المغربية المصدرة.
وقال مزور، إن الإخلاء من الكربون يعتبر توجه ملكي سامي.. بحيث تستطيع المنصات الصناعية الاستفادة منه بهدف الحفاظ على الطاقات المتجددة.
وأكد الوزير على أن هذه الخطوة الاستباقية تعتبر بمثابة خارطة طريق للصناعيين المغاربة.. الأمر الذي سيسهل عملية الترويج لصادراتهم دون عراقيل وهذا عندما تدخل ضريبة الكربون حيز التنفيذ.
هذه الضريبة، حسب كلمة الوزير ستزيد من حجم الاستثمارات وإحداث فرص الشغل.. فضلا عن تعزيز القدرات التصديرية للمقاولات المغربية التي يتعين عليها الآن جني ثمار الانخراط المبكر للمملكة في مجال الطاقات المتجددة.
هذه الندوة، كانت مناسبة لدعوة الفاعلين العموميين، من أجل دعم التحول الطاقي بالنسبة للمقاولات.. في إشارة من الوزير، إلى أن الاكراهات ترتبط بغياب الطموح، مشددا على أنه حان الوقت للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة والمهمة التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال.
وجدير بالذكر، أن الاتحاد الأوروبي كان قد قرر فرض “ضريبة الكربون” على المنتجات الأجنبية التي لا تستجيب للمعايير المفروضة على الشركات الأوروبية.. وذلك بهدف الحد من استخدام الوقود الأحفوري ومن ثم تقليص انبعاث الكربون.
ويُذكر أن هذه الضريبة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من سنة 2026.. بهدف خفض انبعاثات الغاز بنسبة 55 في المائة بحلول سنة 2030.