تمغربيت:
يتجه المغرب وإسبانيا لتعويض النفق البحري الذي كان من المفترض أن يربط بينهما، بجسر معلق بين رأس مالاباطا، في طنجة، وبونتا بالوما، بالقرب من طريفة.
وحسب وزيرة النقل الإسباني راكيل سانشيز، فإن هذا الجسر يمثل استثمارا هائلاً، باعتباره أكثر منطقية من النفق البحري.. و الأكثر إثارة للإعجاب في التفاتة منها بأن هذا الربط بالإضافة إلى الهدف الاقتصادي بين البلدين.. سيضفي قيمة جمالية على القارتين الافريقية والأوروبية.
وقالت سانشيز، بأن الجسر سيسمح بعبور 15 مليون طن من البضائع و17 مليون مسافر سنويا.. الشيء الذي سيساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية لغرب البحر الأبيض المتوسط.
للتذكير فإن إسبانيا تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب، حيث تصدر جزءا كبيرا من إنتاجه، خاصة الإنتاج الزراعي، إلى الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر المشروع أحد أكثر الأعمال طموحا في العالم، بحيث سيضم نفقين للسكك الحديدية ومعرض خدمات وطوارئ، وتقدر تكلفته ما بين 6 ملايير يورو و18 مليار يورو.
وقد ساهمت عودة العلاقات بين البلدين في إحياء وتجديد العديد من الموضوعات الثنائية، خاصة المتعلقة بالشقين الاقتصادي والسياسي.