تمغربيت:
أصدرت “المجلة الدبلوماسية الإسبانية المحكمة”، تقرير يبين قوة تأثير المغرب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.. خاصة على المستوى الديبلوماسي..
وحسب التقرير الذي صدر بداية هذا الشهر، فإن المغرب يعد من بين الدول الأكثر نشاطا على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط.. إلى جانب السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين.. حيث أن المغرب يتوفر على 12 قنصلية في المملكة الاسبانية لتقديم خدمات للجالية المغربية المقيمة هناك.
كما أن السفارة المغربية بإسبانيا لها موقع إلكتروني باللغة الاسبانية، يتضمن كل المعلومات التي تهم السفارة والسفير.. ومعلومات عن المغرب والعلاقات الثنائية مع إسبانيا، أيضا الاستثمارات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى كل ما يتعلق بإجراءات السفر إلى المملكة المغربية، كما يوجد قسم يشمل الأنشطة والخطب الملكية.. ويتوفر الموقع على الوثائق والتقارير المتعلقة بالصحراء المغربية، والجهوية، وحقوق الإنسان، وحالة المرأة والتنمية البشرية، إضافة إلى الوثيقة الدستورية.
نجاح الديبلوماسية المغربيية
تعتبر قضية الصحراء المغربية ذات أولوية بالنسبة لعلاقتها مع إسبانيا، بحيث بعثت السفيرة المغربية المعتمدة هناك في نونبر 2020 رسالة قوية جراء أعمال العنف والتخريب التي طال القنصلية المغربية في فالينسيا.
وقد أدانت السفيرة كل الأعمال التي قامت بها جبهة “البوليساريو” من قبيل إزالة علم المملكة المغربية ووضع علم أخر.
كما شددت، على أن من قاموا بهذه الأعمال التخريبية هم أفراد ينتمون إلى تنظيمات خارجة عن القانون وترتبط بعصابات ومافيات.. على غرار الأزمة الثانية المتعلقة بالهجرة السرية.
إن اللغة الشديدة التي استعملها المغرب للدفاع عن قضيته الأولى، وكذلك التحالفات الجديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.. ساهم في رجوع العلاقات الاسبانية المغربية إلى طبيعتها الإيجابية.. الشيء الذي ظهر في الرسالة الواردة من إسبانيا إلى الملك محمد السادس نصره الله.. هذه الرسالة تنم عن حسن نية المملكة الاسبانية في الالتزام البناء بشأن قضية الصحراء المغربية.
هذا الرجوع انعكس إيجابا من خلال مناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والأمني، وكذلك على مستوى التعاون اللامركزي للبلدين.