تمغربيت:
بالرغم من تأزم الوضع الاقتصادي العالمي، بسبب التحولات الجيوستراتيجية والحرب في الروسية-الأوكرانية، حاز المغرب على ثقة العملاء الاقتصاديون.. باعتباره شريك موثوق به على الساحة الدولية. فالمغرب تحول في السنوات الأخيرة إلى منصة وسوق جذب للاستثمارات الأجنبية في القطاع الصناعي.
في هذا السياق، احتل المغرب مراتب متقدمة في مؤشر التصنيع الإفريقي الصادر عن بنك إفريقيا للتنمية.. وذلك باحتلاله المرتبة الثانية على صعيد شمال إفريقيا..
هذا النجاح لم يأت من محض الصدفة، بل بفضل العديد من الإصلاحات التي عرفها المغرب على مستوى البنيات التحتية الصناعية، والتي استطاع من خلالها تعزيز مكانته على الصعيد العالمي كبلد جاذب للاستثمارات ورائد في المنطقة في مجال تحفيز الاستثمار.
وحسب خبراء اقتصاديين، فإن المغرب خلال 3 سنوات القادمة سيرتفع عدد إنتاجيته للسيارات إلى 120 ألف سيارة مغربية مائة في المائة، بحيث أن المغرب أصبح أول مصنع للسيارات الكهربائية في شمال إفريقيا، والمصدر الأول للدول الأوروبية ولدول غرب إفريقيا.