تمغربيت:
تعيش مخيمات تندوف، حالة استنفار بين عصابة ميليشيات البوليساريو اليومين الماضيين.. وقد تخللت حالة الاستنفار هذه، مواجهات وأحداث عنف ضد ساكنة الخيام بتندوف.. هذه الأحداث اندلعت، بعد إشاعة أخبار حول انشقاق 3 من القادة المعروفين بين ميليشات البوليساريو.. والتي تسيطر على المحتجزين هناك بدعم وإشراف من النظام العسكري الجزائري..
هذا وقد انتشر خبر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.. وهو المعطى الذي عكسته مختلف المنشورات على حسابات الشباب الصحراوي المحتجز هناك..
هذه الحملة القمعية، استهدفت بعض الأسر التي تعارض توجهات إبراهيم غالي بالمخيمات.. لاسيما في ظل الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي تكابدها العائلات الصحراوية على أرض تندوف.. وأشارت بعض المصادر، أنه توجد مجموعة من التسجيلات الصوتية بين المتواجدين في المخيمات.. تهدد فيهم البوليساريو المعارضين بالاعتقال وتطبيق عقوبات زجرية..
في هذا الصدد، تأسف شيوخ وأعيان قبيلة أولاد دليم لما حدث ويحدث بمخيمات تندوف من إساءة معنوية وجسدية خطيرة مست كرامتهم الإنسانية.. حيث أدت أحداث العنف إلى حرق صهريج المياة بمخيم أوسرد واقتحام مركز الشرطة..
هذه الأحداث التي تعرفها مخيمات تندوف.. تفند كل الإشاعات التي تروج لها عصابة البوليساريو حول استتباب الأمن داخل مخيمات الذل والعار.