تمغربيت:
أدانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائر يوم الأحد الصحافي إحسان القاضي بالسجن خمس سنوات.. 3 سنوات منها نافذة، وسنتين موقوفة التنفيذ..
ويتعلق الحكم الذي قضت به المحكمة على الصحافي إحسان القاضي.. بقضايا تهم عرض منشورات ونشرات للجمهور من شأنها فتح عين الشعب على خبث وجور السلطة الحاكمة في الجزائر.. وذلك بالاعتماد على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما ألصقوا له به تهمة الحصول على تمويلات خارجية..
كما قضت المحكمة بحل شركة إنترفاكس، التي تدير موقعي “راديو إم” و”مغرب إيميرجون”، ومصادرة كل ممتلكات الشركة وعتادها، وإلزام المتهم في قضية حرية التعبير بدفع غرامة مالية كبيرة تعادل نحو 54 ألف دولار.
رد السفارة الأمريكية
وتفاعلا مع هذا الحكم الجائر، نشرت السفارة الأمريكية بالجزائر على حسابها على موقع تويتر: ” أن إدارة بايدن أوضحت وستواصل التوضيح بأن حرية الصحافة وحرية التعبير من أولويات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجزائر”..
هيئة المحامين تندد وتستنكر أحداث الجلسة
وتجدر الإشارة إلى إن المعارضة السياسية في الجزائر، نددت واستنكرت أحداث الجلسة التي غابت عنها ظروف المحاكمة العادلة.. كما اعتبرت هيئة الدفاع عن الصحافي، بأن المحاكمة سياسية، خاصة بعدما كان الرئيس تبون قد تطرق في حوار تلفزيوني، نهاية شهر فبراير الماضي، إلى قضية إغلاق مؤسسة راديو إم، واتهم مديرها الصحافي القاضي إحسان بالتخابر، وهو ما اعتبرته هيئة الدفاع تدخلاً في عمل القضاء وعدم احترام لقرينة البراءة.