تمغربيت:
صدر تقرير عن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، يكشف السر وراء إقالة وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان العمامرة.
وأشار التقرير، إلى أن العمامرة، تعرض للتهميش من قبل تبون قبل أشهر من عزله.
وأوضحت ميدل إيست آي، أنه في الوقت الذي أعلن فيه الإعلام الرسمي الجزائري، بتاريخ 16 مارس عن قرب تعديل وزاري، الشيء الذي أثار الشكوك حول هذه الإقالة التي سبقها الكثير من الغموض حسب محللين جزائريين.
وحسب هؤلاء الخبراء، فإن رمطان العمامرة لم يكن الشخص المفضل عند تبون، الشيء الذي ظهر جليا منذ تولي تبون رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وحسب مصادر ديبلوماسية فقد تم اتخاذ قرار العزل دون علمه، الأمر الذي انعكس على تجاهله إعلاميا الشيء الذي كان مخططا له مسبقا.
ففي الثامن من فبراير، وحسب مصادر ميدل إيست آي، فإن الصحافة الفرنسية كشفت عن هروب الناشطة الجزائرية- الفرنسية، أميرة بوراوي، بمساعدة من مساعد القنصل الفرنسي في الجزائر إلى فرنسا عبر تونس. وحُكم على بوراوي، بالسجن لمدة عامين بسبب تهجمها على الإسلام، وإهانة الرئيس، الأمر الذي خلق أزمة بين باريس والجزائر.
والواضح من خلال البيان الذي أصدرته الخارجية الجزائرية، أن هذه الأخيرة غاضبة من فرنسا جراء تهريب بوراوي إلى الديار الفرنسية. الأمر الذي أسفر عن رجوع السفير الجزائري على وجه السرعة إلى بلاده.
بعد كل هذه الوقائع، تمت ملاحظة غياب لعمامرة بشكل زاد من لفت الانتباه. خاصة بعد بعد الزيارة الرسمية للرئيس الأوغندي.
وكما سبقت الإشارة في مقال سابق نشر على “تمغربيت”، فإن فرنسا تهيء العمامرة، لخلافة تبون في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها سنة 2024.