تمغربيت:
* تقديم
مازالت “تمغربيت” عبر هذا العمود والسلسلة تأتينا بشهادات شخصيات فلسطينية مناضلة من مختلف مشارب المجتمع الفلسطيني.. تعبر عن رفضها استغلال القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة لأغراض سياسية تخدم أجندات محددة.
* إدانة للاستغلال والمتاجرة بالقضية الفلسطينية
بعد تقديمنا من قبل لشهادة المناضل، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثودوكس، المطران عطا الله حنا. نقدم اليوم شهادة شخصيتان فلسطينيتان.
يتعلق الأمر بالسيد زياد الجعبري؛ رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، الذي عبر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء.. بتاريخ 14/03/2023، عن “إدانته لاستغلال القضية الفلسطينية والمتاجرة بها لأغراض سياسية”. و “أن الاستغلال السياسوي للقضية الفلسطينية على مدى عقود قد أضر بهذه القضية العادلة والمشروعة” كما عبر على أن.. “رئاسة المملكة المغربية للجنة القدس هو أقدم من تاريخ تأسيس بعض الهيئات السياسية التي كان عليها أن تراجع مواقفها غير الواضحة.. وغير الثابتة والمشككة في موقف المغرب اتجاه القضية الفلسطينية”
كما يتعلق الأمر أيضا بالسيد إبراهيم ملوكي.. الأستاذ المحاضر بجامعة الخليل، الذي عبر للوكالة نفسها أن “على الجهات والهيئات السياسية التي تروج لمغالطات وادعاءات لا تمت للواقع بصلة بشأن علاقة المغرب بالقضية الفلسطينية.. أن تتذكر أن موقف المملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا.. يبقى دائما قائما وفي صالح القضية الفلسطينية، علما أن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية”.. معتبرا أن مثل هكذا ترويج لمغالطات وافتراءات “يعد خرقا في حق المواقف التاريخية للمملكة المغربية اتجاه القضية الفلسطينية”
* جهود المملكة للدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية
في نفس السياق، أشاد السيد إبراهيم ملوكي بجهود المملكة المغربية تجاه فلسطين والقدس الشريف مضيفا أن “المغرب معروف على المستوى الدولي والعربي والإقليمي بدفاعه عن القضية الفلسطينية. ويسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ” مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “المغرب يعتبر دائما القضية الفلسطينية جزءا من قضاياه الوطنية وفي مستوى القضية الأولى للمملكة وهي قضية الصحراء المغربية”
من جهته أكد السيد زياد الجعبري أيضا على مواقف المملكة المغربية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية بقيادة العاهل المغربي، موضحا أن “ترؤس جلالته للجنة القدس يعد خير دليل على هذه المواقف الراسخة والعادلة اتجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”
كما عبر عن “الشكر للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا، على ما تبذله من جهود للدفاع عن القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام، ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه”
فلسطينيون رافضون للمتاجرة بقضيتهم..
هي إذا شخصيات وتمثيليات فلسطينية رافضة للمتاجرة بالقضية عبر شعارات فارغة عفى عنها الزمن، ليست لها اية قيمة مضافة ولا تغني القدس ولا المقدسيين ولا فلسطين في شيء.. تعبر عن واقع الحال وعلى ارض الواقع وليس على المواقع أو عبر الشعارات الفارغة؛ عن دعم المملكة الشريفة ودور لجنة القدس التي يترأسها العاهل المغربي وذراعها التنفيذي بيت مال القدس، في قيامها بمساعدات مستمرة ودائمة بدون بهرجة ولا شعارات، من اجل فلسطين والقدس والمقدسيين..