تمغربيت:
رغم الاحتلال الجاثم على قلوب مغاربة بشار المحتلة، ورغم واقع الحصار والتضييق الأمني والتهميش الاقتصادي.. والعزل الاجتماعي، إلا أن سكان تلك الرقعة المغربية السليبة، وعلى نهج ساكنة سبتة ومليلية المحتلتين، لا تترك أية فرصة تمر للتعبير عن ولائها للسطان المغربي.. وانتمائها للحمة المغربية رغم قساوة الاحتلال وبشاعة الاستعمار.
وإذا كان هذا التعبير الوطني الصادق معطى عادي من شعب جُبل على تمغربيت منذ نعومة أظافره.. فإن المستغرب هو مرور هذه الفقرة على التلفزيون الرسمي الجزائري.. وذلك رغم الرقابة الشديدة التي يمارها العسكر على الإعلام الرسمي و”الشبه الرسمي”. وهذا دليل على أن للتاريخ أحكامه التي لا يمكن للعسكر أو الرصاص أن يحجبها على أصحاب الحق وذوي الحقوق.. فمتى نصل الرحم مع ساكنة الصحراء الشرقية المغربية؟
.. ننتظر فقط نداء أمير المؤمنين