تمغربيت:
عند متابعة أبواق النظام الجزائري تجدهم دائما يرددون نفس المغالطات في وسائل الإعلام الجزائرية والدولية. ويزداد الخرق اتساعا عندما يسوق مثل هاته المغالطات من يصفون أنفسهم ب “الدكاترة” و “الأكاديميين”، هذا دون ذكر موظفي وزارة الدفاع الجزائرية من أنصار الجبهة الوهمية.
ومن بين هذه المغالطات نجد:
3- أن الجمهورية الوهمية من مؤسسي الاتحاد الافريقي:
الاتحاد الافريقي هو وليد منظمة الوحدة الافريقية طبقا لوثائق الاتحاد الافريقي نفسه. وجميع أعضاء منظمة الوحدة الافريقية (ومنهم الكيان الانفصالي) ينالون الحق في طلب الانضمام الى الاتحاد. هل البوليساريو مؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية؟ طبعا لا. بالضرورة ليس مؤسسا للاتحاد الافريقي. من ليس مؤسسا لمنظمة الوحدة الافريقية ليس مؤسسا للاتحاد الافريقي. المغرب من مؤسسي منظمة الوحدة الافريقية.
4- ”إن عضوية المغرب هي اعتراف بالجمهورية الوهمية”:
هل عضوية اسرائيل كملاحظ هي اعتراف من جميع اعضاء الاتحاد الافريقي بها؟ طبعا لا.
ثم إن الميثاق المنظم للاتحاد الافريقيلا يشترط اعتراف عضو بأحد أعضاء المنظمة الإفريقية. من يقول هذا الكلام هو ذاك الذي لازال يتمسك بما يسمى ب ”الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما حدود المغرب فهي معروفة ومودعة لدى منظمة الامم المتحدة قبل حتى أن توجد دولة اسمها الجزائر.
5- ”التطبيع بين المغرب وإسرائيل هو أحد أسباب النزاع”:
على القناة الإسرائيلية أي 24 بالعربي، كان من بين الحضور ممثل مكتب جبهة البوليساريو في موسكو عدة مرات. أليس هذا اعترافا من الانفصاليين باسرائيل؟ ألم يمكن رؤساء أركان الجيش الجزائري يجالسون ممثلي الجيش الاسرائيلي في اجتماعات الحلف الاطلسي (الجنرال عبد المالك كنايزية وغيره) هل انسحب ممثلو الجزائر؟ لا. هل تنسحب الجزائر من اجتماعات الامم المتحدة ومنظماتها الفرعية في حضور ممثلي اسرائيل؟ لا.
6- عندما أغلق المغرب مكتب الاتصال الاسرائيلي في الرباط هل كانت العلاقات المغربية الجزائرية ممتازة؟ ألم تزرع الجزائر جمهورية وهمية على اراضيها وأسمتها ”الجمهورية العربية الصحراوية” منذ 1976 على وزن ”الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.
فقط تجدر الإشارة إلى مقال على موقع القناة البريطانية ”بي بي سي” حيث تم تشبيه نظام الجزائر بنظام كوريا الشمالية حيث لا وجود لا لمبادئ الجمهورية وحيث أن النظام العسكري في الأساس: لا وطني لا ديمقراطية ولا شعبي
مقتطف من -تمغربيت- ديسمبر 2021